الانجاز يبدأ بعبور الساموراي
علي حسين
يعود مرة أخرى منتخبنا الوطني للمشاركة في بطولة الأمم الآسيوية بنسختها الثامنة عشر في دولة قطر ،حيث يشارك أسود الرافدين رفقة المدرب خيسوس كاساس على أمل إعادة إنجاز عام الفين وسبعة والذي طال انتظاره كثيراً مع توالي الخيبات والنكسات على كرتنا العراقية، ومن خلال مشاركته يفتتح أسود الرافدين اولى مواجهات البطولة أمام اندونيسيا في مهمة ليست بتلك الصعوبة التي يتحدث عنها البعض حيث سيكون المحك الحقيقي لأبناء الرافدين أمام الساموراي الياباني الذي صال وجال منذ مونديال قطر وصولاً إلى آخر مباراة استعدادية تغلب من خلالها على منتخب الأردن بسداسية ، الانتصار الأخير وما سبقه من نتائج مبهرة لأبناء المدرب "مورياسو" جعلت الإعلام العراقي والجماهير بالإضافة لفنيونا يحذرون بشكل كبير من هذه المواجهة التي نادوا بأن ندخلها بحذر شديد ،وبوجهة نظر صحفية أعتقد بأن التهويل والتأكيد بأستمرار على قوة المنتخب الياباني من دون اي حساب لتحضيرات منتخبنا الوطني الكبيرة التي سبقت الرحلة الآسيوية ستضعف كثيراً من عزم اللاعبين على عكس الدخول كند ومنتخب منافس وبطل سابق للبطولة كي نظهر بالشكل الأمثل أمام منتخب اليابان ،حيث ستكون النتيجة الإيجابية في هذه المواجهة اولى خطوات منتخبنا الوطني للذهاب بعيداً في البطولة بعيداً عن حسابات من نواجه في الدور الثاني.