عراق

امام واقع يدعى بالشلل بقلم علي السليمان



علي السليمان

الحياة من تاريخ السادس من فبراير وحتى الأن توقفت بشكل ملحوظ عن الأكثرية، توقفت بشكل تعسفي باهظ الثمن!
وتم دفعه بالدماء والانفاس المختنقة، والتشرد بعد كل هذا العراك.
من لم يبق عالقاً بين الركام ونالت منه النكبة بصورة مأساوية، توضعت صخرة فوق صدره واصبح عاجزاً عن انتشالها، أو عن طلب الإستغاثة .
كونه فقد شيئاً عزيزاً داخل نفسه، وفي واقعه الجحيمي.
لقد فقد صوته قبل كل شيء .
وأصبح المصير مبهماً وقاتماً بشكل ملحوظ يمكن ترجمته بالاصابة الخالدة داخل نخاع كل انسان يحاول التعايش بشكل ما، ويفشل في تعايشه هذا.
نحن امام واقع يدعى بالشلل، وانقراض السعادة، وفقد أمل الرجوع
إلى واقع سيء لكنه يعاش في نهاية الأمر، مع الاشخاص الذين كنا نحبهم ونتكافل معهم، واندثروا بلحظة.


إرسال تعليق

0 تعليقات