أبراهيم قوريالى/ كركوك
وكأنني اعيش حلماً حقيقياً حيث دولاب هواء ياخذني يمينا ويسارًا وعلى حين غرة تقطعت حباله أثر صوت لم أسمعه طوال حياتي رغم خدمتي في جبهات القتال لسنوات عديدة، صوت غريب يأتي من الأرض والسماء ومن كل الاتجاهات! فتحت عيني واذا بنا انا وزوجتي وولدي البالغ من العمر ست سنوات وابنتي ذات الأربع سنوات نهوي الى الاسفل حيث المجهول مع أرضية غرفتنا التي تدمرت بفعل ارتطامها مع سقوف الشقق الموجودة تحت شقتنا مباشرة ورغم قوتي البدنية لم أستطع السيطرة على توازني وفقدت ولدي وفقدت نظري ولم أعد أعي اي شيئاً عما يجري من حولي وبعد جهد فكري عرفت ان زلزالًا قوياً قد حدث!ورويدًا بدأت أشعر بعدم السيطرة على أطرافي السفلى والعليا وتأكدتُ بإنني داخل الى غيبوبة ربما لن أعود للحياة مرة أخرى، كانت هذه ليلة الأحد على اثنين والساعة تشير الى الرابعة وعشرون دقيقة ( تثبيت وقت وفاتي).
الجزء الثاني يتبع غداً
0 تعليقات