عراق

من موسوعة اعلام تركمان العراق : الزعيم عبدالله عبدالرحمن پري



اعداد: نبيل كوزه جي
الاسم الثلاثي واللقب : عبدالله عبدالرحمن بكر پري
محل وتاريخ الولادة: محلة پريادي – كركوك , تولد 1918م
التحصيل الدراسي:
- خريج  المدرسة الحربية الملكية  في بغداد ( دورة 15 ) وتخرج منها بتاريخ 3\1\1938 برتبة ملازم ثان .
سيرته العسكرية:
- عين امرا للسرية الثانية في الفوج الثاني عندما ترقى الى رتبة ملازم اول عام 1941م
- ثم امرا لسرية الرشاشات في الفوج الثالث .
- شارك مع الضباط الاحرار في ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941م .
- اشترك في حرب فلسطين عام 1948م وكان امر انضباط مدينة نابلس .
- وبعدها شغل منصب امرسرية الانضباط العسكري في الفرقة الثانية بكركوك عام 1944 وهو برتبة نقيب .
- بعد قيام ثورة 14 تموز 1958م  شغل منصب مدير تجنيد كركوك .
- وفي عام 1959م شغل منصب مدير الادارة والميرة  في الفرقة الثانية , وفي نفس العام شغل منصب وكيل قائد الفرقة الثانية في كركوك .
- كان للزعيم عبدالله عبدالرحمن دور مشرف في ايقاف مجزرة 14تموز عام 1959م والتي حدثت في كركوك وانقاذ التركمان , حيث استطاع ان يفلت من الايادي الخارجة عن القانون  وبمساعدة الخيرين سالكا طريقا وعرا للوصول الى بغداد ومقابلة الزعيم عبدالكريم قاسم ويشرح له ماحدث في كركوك ضد التركمان من عمليات القتل والسحل في الشوارع والتمثيل بالجثث ونهب ممتلكات التركمان ويبين له اكاذيب الخارجين عن القانون والانسانية بانه متمرد ومتحصن في قلعة كركوك ضد الثورة والحكومة , فارسل الزعيم عبدالكريم قاسم جيشا الى كركوك لايقاف المجزرة التي راحت ضحيتها العشرات من التركمان .
- بعد مجزرة كركوك في عام 1959م شغل منصب امر مركز تدريب مشاة كركوك.
- وفي عام 1960م نقل الى محافظة الموصل ليشغل منصب مدير تجنيد الموصل.
- وفي عام 1961م نقل الى بغداد ليشغل منصب مفتش عام للتجنيد في مديرية التجنيد العامة
- وفي عام 1962م احيل على التقاعد بسبب ميوله القومية التركمانية  , واتهامه من قبل الشيوعيين من كونه على علاقة وطيدة بحركة الشواف عام 1959م  , وتهمة اخرى تتعلق بعلاقته الوطيدة بالتنظيمات والتوجهات الطورانية .
نشاطاته الاجتماعية  والسياسية:
- انتخب رئيسا لنادي الاخاء التركماني ( قارداشليق اوجاغي )– المركز العام في بغداد للفترة من عام 1964 ولغاية عام 1977 بعد صدور قرار من مجلس قيادة الثورة بتنحيته من رئاسة النادي.
- كان له الدور الكبير في تأسيس فرع نادي الاخاء التركماني ( قارداشلق  اوجاغي )في الموصل واربيل .
- عمل رئيسا لجمعية الصداقة العراقية التركية في بغداد للفترة من عام 1964 ولغاية عام 1968.
- القي القبض عليه عدة مرات من قبل نظام البعث بسبب مواقفه السياسية وتعاطفه مع اخوانه التركمان , ومع ذلك كان يصر دائما على عدم مغادرة الوطن.
- اسس مع القادة التركمان ( الدكتور نجدت قوجاق , الدكتور رضا ده ميرجي , عادل شريف ) اول حركة سياسية تركمانية سرية ذات طابع ( قومي- وطني) في اواخر شهر تشرين الاول من عام 1978م , وتأسست هذه الحركة في محافظتي ( كركوك  و بغداد )
- بتاريخ 28\ 9\ 1979  القي القبض عليه  واودع الى سجن الامن العامة وعذب فيه اشد العذاب  ورغم ذلك لم يعترف على اي شخص في التنظيم وتحمل كافة انواع وصنوف التعذيب .
- حكمت عليه محكمة الثورة بالاعدام شنقا حتى الموت وتم تنفيذ الحكم بحقه في 16 كانون الثاني عام 1980 ودفن حسب وصيته في مقبرة كربلاء وذلك لسببين : الاول .... لان مدينة كربلاء تضم رفات سيد الشهداء ( الامام الحسين عليه السلام) والثاني...ليثبت لمن يأتي من بعده  ان ارض العراق واحدة من شماله الى جنوبه  وان شعبه واحد .
- بعد سقوط نظام البعث عام 2003 منح الشهيد الزعيم عبدالله عبدالرحمن رتبة فريق تكريما له وللشهداء الذين اعدموا بيد نظام البعث بسبب مواقفهم البطولية تجاه الظلم .
رحمه الله
المصادر :
1- امين محمد زكي عبدالرحمن پري ( ابن شقيق الزعيم عبدالله) مقابلة خاصة معه
2- الدكتور فاروق عبدالله عبدالرحمن – التركمان في العراق والتاريخ –الطبعة الاولى – بغداد \ايلول\ 2010م 
3- الدكتور صباح عبدالله كركوكلي- موسوعة اعلام التركمان- الجزء الاول – الطبعة الاولى – بغداد 1917

إرسال تعليق

0 تعليقات