عراق

(التنوير النوراني و التنوير الظلماني)



المستشار النفسي هتاو الهونمد
مصطلحات وفعاليات وممارسات متعلقة بالوعي  باتت دارجة هذة الايام والكل اصبح يسعى لها،
ولكن ما يهمنا الان في هذا الطرح انه يجب ان نركز جيدا على معنى كل واحد منهما والوعي الظلماني هو يعبر عن نفسه فهو عبارة عن عالم وذبذبات سوداوية تتعلق بالعوالم والكائنات الظلمانية فما يقوم به المتنور الظلماني هو تشبيك واستمداد الطاقة مع هذة الكائنات الظلمانية مثل طاقة شياطين الجن والانس ،وهذا العالم وطقوسه معروفة للجميع .
اما المهم في طرحنا هذا (التنوير النوراني) و يجب الانتباه منه لاننا حاليا  نرى ونلاحظ تمادي واضح على تكويننا البشري والحدود المرسوم لنا من قبل الخالق جل وعلا من قِبل بعض من يتبنى هذا النوع فنحن نظل عباد الله مهما قوينا  اي نعم نحن اقوياء فوق التصور ولنا طاقة عالية لكن هذا لا يعطينا الحق اننا نعبر الحدود الحمراء وننتقل من حقيقة اننا من نفخ الى الله الى اعطاء انفسنا الحق بالتمادي وبأننا والعياذ بالله الله مصغر على الارض ، هذا بهتان على عبوديتنا وكفر بالله فنحن اقوياء على الارض هنا لكن عندما يأتي ذكر الله فنحن ضعفاء جدا  لذلك انتبهوا هناك طقوس غير شرعية و طاقتها ظلمانية لكنها تسترت تحت غطاءة طاقات النور والخير و تتخذ من التقرب الى الله شعارا وبابا لتجذب اكبر عدد ممكن من التابعيين لتفسد طاقة النور والفطرة ، او لان هذة الجماعات  فعلا تعيش حالة وهم وترى نفسها بأنها   على الصواب وبأنها من المخلوقات المختارة  الخارقة على الارض وهذة ادهى وأمر .
ويجب ان ننتبه دائما فهناك معتقدات تنافي حقيقة  وجودنا الانساني فالتنوير له حدود وضوابط ولا يعني اننا يجب ان  نختلط بالعوالم الاخرى او نحصل على طاقات خارقة حتى نكون  متنورين ابدا فالتنوير الحقيقي يكمن في عدة امور لا غيرها وهي:
الامانة بكل معانيها 
الصدق 
اليقين 
الايمان 
التسليم 
الابتسامة الروحية 
التخلي الايجابي
القوة والضعف في آن واحد .
فأتمنى ان تنتبهوا ليس كل ما يقال صحيحا وليس شرطا ان نرى امور خارجة عن المألوف تعني انها امور جيدة وخارقة وايجابية  ودائما استفتوا قلكبم في معرفة طاقات الاخريين .
لاني اصادف استشارات عديدة يعانون  من خرق طاقي كما وتعرضوا الى غسيل مخ وزُرِعَ في عقولهم معتقدات طاقية ما انزل الله بها من سلطان 
اللهم اني بلغت اللهم فأشهد .

إرسال تعليق

0 تعليقات