عراق

عنقاء الكتابة خلود، قصة ابداع بلا حدود

حوار علي عودة




فتاة عشقت القلم حد الثمالة، فغاصت في بحور الكلمات لتخلق لنا هالة من الابداع الادبي لتذهلنا بقوة صدقها في زمن، أبرزُ سماتهِ  الأقنعة والزيف،  ابنة اليمن السعيد (خلود عبد الصمد) طالبة البكالوريوس في اللغة العربية في جامعة الوصل بالامارات العربية المتحدة،

سنقرأ في هذه السطور اضاءات مشوارها الإبداعي


    متى بدأتِ الكتابة، ومن اكتشف موهبتك؟ 



بدأت الكتابة عندما كنت صغيرة وتحديدًا تطورت عندما كنت في الصَّف السادس، اكتشفتُ بذرتها عندما ألقى أساتذة اللغة العربية اهتمامهم بي، وعلى نصوصي.


_كاتب او كاتبة تاثرتِ به ؟

الكاتب محمود درويش، وقيسُ بن الملوح، وكلُّ واحد فيهم أثر بي بطريقةٍ خاصة.


_ ماهو أول موضوع كتبتِ عنه؟ 

كتبتُ رسالةً لأمِّي، كانت مليئة بالأخطاء اللغويَّة، ولكن كانت الرسالة الأكثر صدقًا.


_وكيف كان صداه عند من قرأوه؟

احتفظت أمِّي بالرسالة، وأدمعت، وقالت: ستكونين كاتبة كبيرة.



_ماهو الكتاب الذي أثر بكِ بشكلٍ كبير. وتمينتِ لو أنكِ كنتِ مؤلفته؟ 

العادات السبع للناس الأكثر فعالية؛ لأنَّه غير فكري بشكلٍ لم أكن لأتخيله يومًا.


_ ماهي الحكمة التي تؤمن بها الكاتبة خلود؟ 

كلُّ ساقٍ سيسقى بما سقى.
شرًا كان أم خيرًا.


_ متى سيرى كتابك النور 
وماسبب تأخركِ في اصداره ؟

بإذن الله السَّنة القادمة، السَّبب قد يكمن في الانشغالات، ومحاولة الموازنة بينَ دراستي، وموهبتي، ولكن كل ما يسعني قوله: كلُّ تأخيرة فيها خيرة.


_هل هناك في بلادك دور للثقافة والنشر تدعم الموهبين الجدد في مجال الابداع والكتابة؟! 

نعم، بل وهناك جوائز للإبداع الأدبي، ولكن انطلاقتي بدأت في الأردن.


_لمن تقولين شكرا لدعمك وتشجيعك؟ 

لربِّي فلولاه لما تمكنت من أن أخطو أيَّ خطوة، هو الداعمُ الأعظم، ولأهلي جمهوري الأول، والشُّكر الأخص لنفسي الَّتي تحملت كلَّ شيء، ومازالت تبهرني بقدرتها.


_هل انتِ من عشاق ومحبي قراءة الروايات، وما روايتك المفضلة؟ 


نعم، لا أعشقها فقط بل أموت هيامًا فيها، تسرقُ مقلتي، وتحتفظُ بفؤادي كلَّما همَّمتُ بقراءة واحدةٍ منها.
أحبُّ رواية يافا جدًا، ورواية رجال في الشَّمس، وفي الآونة الأخيرة هناك رواية لفتت نظري كثيرًا بغموضها، وتسارع الأحداث فيها وهي رواية ذاكرة الإبل للأستاذ الدكتور: خالد توكال، ولعلَّ قيمتها المميزة تنبعُ من كون المؤلف منارةً علمٍ تتلمذت على يديها يومًا ما.


_برأيك : ماهي القواعد الأساسية التي يحتاجها الكاتب لكي يبدع في الكتابة؟ 

أولًا وأخيرًا لابد أن يتشبثَ بالصَّدق، فالكاتب بلا صدق يغمر كيانه لن تجدَ الدفء عندما تلمسُ أوراقهُ.
ولابد أن يلتحقَ بدورات تقويَّة حتَّى يتمكن من تطوير نفسه، وأعتقد أنه إن عرض نصوصه على متخصصي اللغة العربيَّة هذا سيرفع من مستوى نصهِ.


_هل لبيئتك دور في تنمية موهبتك ومهارتك في الكتابة؟

نعم، فأنا طالبة لغة عربية وآدابها في جامعة الوصل، وهذا يعني أنِّي محاطةٌ بعقولٍ فذَّة من دكاترة أفاضل، وطالبات وطلاب يتسلحون بجمالِ اللغة.
وبينَ الحين والآخر أعرض نصوصي على دكاترتي وهم يبدون رأيهم بكلِّ صدرٍ رحب.


_ماهي طقوسك التي تمارسيها قبل او عند الكتابة؟ 

أذهبُ لمكانٍ هادئ، وأضع حلوياتي المُفضلة بجانبي حتى يتغيرَ مزاجي.


_بعد عشر سنوات اين تجدين نفسك ؟

إن شاء الله سأكون كاتبةً كبيرة، ودكتورة في الأدب العربي والنقد، ومؤسسة لمشروع نكتب حتى نحيا.



_مارايك بكثرة الأعلاميين او الكُتاب والقصاصين، في الساحة الاعلامية والأدبية في الوقت الحاضر ؟

أجدُّ أنَّها شيء إيجابي، وسلبي في الوقتِ ذاته؛ لأنَّ هناك الكثير من حملوا هذه الألقاب وهم يفتقدون للخبرات، وللشَّغف. 


ولكن لربَّما هذا الاندفاع نحوَ القطاعات المُختلفة سيؤثر على الثقافة بشكلٍ أوسع.


_كيف تواجه الكاتبة خلود منتقديها، والذين يحاولون إحباطها؟!

أتقبل آراءهم، ولا ألقي بالًا لهالةِ الإحباط الَّتي تحاوطُ بي، بل أمضي قدمًا في سبيلِ تحقيق أهدافي بدلًا من أن أقومَ بما يفعلوه.


_اخيرا: ماهي الرسالة التي تودين توجيهها لمن يريد ان يخوض غمار الكتابة؟

كن كما أنتَ، ولا تتصنع أسلوبَ غيركَ، تحلَّى بالصِّدق عندَ نسجِ حروفكَ، الكتابةُ هي صناعةٌ روحانيَّة لذلك لا بد أن تكونَ عميقة، وصادقة.

إرسال تعليق

1 تعليقات

  1. the king casino Archives - Jancasino.com
    › casino › king-casino communitykhabar › king-casino › 더킹카지노 주소 king-casino 온라인 카지노 합법 국가오래된 토토 사이트 king-casino › casino › 랭크 카지노 king-casino › king-casino › king-casino › king-casino The King Casino website provides you with the top casino information. If you have any queries about this casino please call (800) 447-6746

    ردحذف