مبدع من مدينتي
الأستاذ الفاضل والفنان الكبير أكرم طوزلو
الكاتب أيوب بامبوغجي
أكرم طوزلو : أبو شاهين.
تولد طوزخورماتو ١٩٣٣.
من أكثر الفنانين معاناةً مع الأنظمة السياسية السابقة...
تم تعذيبه واعتقاله لأكثر من ١١ مرة....
وقد تعرض كثيراً للمضايقات وإلى الاعتقال السياسي بسبب أغانيه القومية والمعادية للأنظمة والحكومات الجائرة..
في إحدى المرات تم اعتقاله من المدرسة التي كان يعمل فيها معلماً من قبل الأجهزة الأمنية...
فناننا الكبير والمحبوب ضاق الأمرين بسبب مواقفه المعارضة والمعادية للظلم وطغيان الأنظمة القمعية......
وطول تاريخه الفني والغنائي الطويل الحافل بالنجاح والتوفيق والتواصل المستمر في هذا المجال حيث أحيا وشارك في الكثير الكثير من الحفلات الغنائية العامة والخاصة في الكثير من محافظات العراق...
في عام ١٩٦٣ بادر الشاعر المبدع صلاح نورس إلى إطلاق لقب ( أكرم طوزلو المطرب القومي) وهو أحب الألقاب إلى نفس مطربنا الكبير......
ومن أغانيه المعروفة الجميلة (سيوكليم.. وجيرانام جيرانام كوزوم قرادى... الذي سبب له الكثير من المتاعب والمضايقات وأدى إلى اعتقاله في السجن......
وكان شاعرنا وفناننا المتألق قد كتب كلمات الأغنية ولحنها بنفسه.....
ومنذ أن كان عمره ١٨ عاماً في عام ١٩٥٤ وكان طالبا في مرحلة الإعدادية آنذاك شارك بأول عمل مسرحي كممثل ومطرب في المسرحية وغنى فيها الخوريات..
وبعدها غنى أغنيته المشهورة (بيلمام نده ن غامكين بو دوزون داغلارى) وفي عام ١٩٥٩ ومع افتتاح الإذاعة التركمانية تقدم للعمل بصفة مطرب مع كل من الأساتذة
عبد الواحد كوزاجى اوغلو وفخرالدين اركيج والمطرب
عبدالرحمن قزل اي....
شارك مع كبار الأساتذة المبدعين من الفنانين والملحنين التركمان في الخمسينات والستينيات....
وشارك في العديد من الحفلات الغنائية والمهرجانات في كل من تركيا وأذربيجان وتركمانستان....
حصل على العديد من شهادات التقدير والدروع التقديرية
إنسان رائع وخلوق وطيب القلب وأستاذ فاضل عمل في التدريس. وفنان بارع ومبدع ومحترم له تاريخ فني طويل
 ){kind=link}