منذ فترة ليست بالقليلة ونحن نسمع عن فضائح وفضائع وجرائم تهز الأوساط الأكاديمية و الجامعية على وجه الخصوص وبدون اي رادع حيث باتت هذه المهازل تأخذ حيزاً آخر في المجتمع الجامعي والذي تأثر كثيراً بمزاجيات الأحزاب وجعل كل من هب ودب داخل هذا الحرم الذي لُطخ بشهادات الخارج الممنوحة لمن لا يستحقها حتى اصبحت الجامعات مثالاً لمسرح الجريمة من جهة والفضائح غير الأخلاقية من جهة أخرى بسبب ارتباط كثيرون بأحزاب السلطة ومن هو مقرب منها بلا رادع ،فمن اصغر موظف إلى أعلى الهرم الجامعي هنالك من لا يحترم مهنته وشهادته ومكانته حتى اصبحت الشهادة بلا مستوى ،وستستمر تلك الحوادث بالتوالي مادام القانون تحت البعض وغياب الردع الذي يوقف كل مسيء عند حده
0 تعليقات