تأريخ السينما في خانقين

 تعتبر خانقين ثاني مدينة تأسست فيها السينما في تاريخ العراق بعد مدينة بغداد. تأسست السينما في خانقين عام (١٨٩٥ ) م بالعهد العثماني، عن طريق ضابط في الجيش الألماني وكانت عبارة عن سينما صامتة منتقلة، كانت شاشة السينما يعرض في قصر ومضيف الشخصية الخانقينية المعروفة (محمود أفندي داي زادة في محلة عبد الله بيك بخانقين وكان رئيسا البلدية خانقين، كانت شاشة السينما يعرض الشخصيات كانت تعرض مجانا ووجهاء ومسؤولي المدينة من قائمقام وموظفي الدوائر

ثاني سينما تأسست عام (۱۹۲٦) من قبل الإنكليز في شركة نفط خانقين بقرية نفط خانه بخانقين. وتعتبر أول سينما صوتية في تاريخ المدينة. كانت شاشة السينما يعرض للمهندسين والفنيين الإنكليز والأجانب

لإغراض تجارية تم هدمه عام ٢٠١٢ 

ثالث سينما تأسست عام (۱۹۲۷) من قبل الإنكليز في مصفى الوند بقرية بانميل بخانقين كانت شاشة السينما يعرض للمهندسين والفنيين الإنكليز والاجانب

رابع سينما تأسست عام (۱۹۳۹) من قبل الجيش البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية بأسم (سينما الهندي بمحلة باشا كوبري بخانقين وسميت بهذا الاسم نسبة للهنود الذين كانوا يديرون السينما. وكانت شاشة السينما تعرض في ليالي فصل الصيف. وتعتبر أول بناية وأول سينما صوتية في مركز المدينة بتاريخ خانقين.

خامس سينما تأسست بعد (سينما الهندي) بعدة قصيرة من قبل الإنكليز باسم (سينما المجاني) بقرب (سراي الحكومة في خانقين وسميت بهذا الاسم لأنها

في ليالي فصل الصيف. - 

سادس سينما تأسست عام (١٩٤٦) من قبل التاجر الخانقيني المعروف حبيب شبيب مع أحد التجار اليهود باسم (سينما الملك فيصل) وبعد ثورة ١٤ نموز ۱۹۵۸ تغير الاسم إلى (سينما النصر) السينما كانت تقع وسط سوق خانقين بقرب فلكة كرندي، ولكن للحكومة، لهم ولعوائلهم. 

ولموظفي وعمال المصفى ونعوائلهم. 

:سابع سينما تأسست عام (١٩٤٨) من قبل كامل حميد الملقب ب كامل خماسة باسم (سينما الخضراء) في مركز سوق خانقين. وتعتبر السينما الوحيدة التي مازلت باقية في تاريخ خانقين، ومع شديد الأسف

متروكا ومهمشة من قبل الجهات ذات العلاقة..