بيوتنا صارت عبارة عن جفاء، وطاقة الحرمان طغت على كل فرد بالعائلة الاب يعاني حرمان والام تعاني اهمال والاولاد تايهين وصار عدهم الايفون ابوهم والبلي ستيشن امهم
وصار الكل يعاني من مرض ( التوحد الافتراضي ) الام ما تقترب وما تحن على اولادها الا بالمناسبات وهذا اذا تسويها
والاب يعتبر جلب المال انجاز نهائي وهذا اذا يسويها
اسفا فقد ولت الاخلاقيات
وانتهى زمن المحبة والتماسك
و تجردت البيوت من الدفئ
لكن رغم هذا لن نفقد الامل وكل حسب مقدرته يحاول ويصلح ويغير عسى ولعل نغيير شيئا وكنا اليوم في جلسة نوعية مع مجموعة خيرة نتكلم عن هذا الموضوع الملح وقد عاهدنا واتفقنا على ان نبادر بقدر المستطاع وكل حسب قدرته وخبرته واختصاصه لرفع وعي الانسان الكركوكي وثم اصلاح وترميم الاسرة الكركوكية من خلال تقديم المزيد من الدورات التوعوية للاباء والامهات والابناء ونسئل الله التوفيق والهداية
المدربة النفسية هتاو هموندي
0 تعليقات