عراق

على ضفاف دمعة/ الكاتب محمد القدومي



محمد القدومي

هو: أنتِ سلبتني كلّ شيءٍ، وأبقيتِ لي القليل من المشاعر لأعيش لا لأجرّب الحبّ مرّةً أخرى. 
هي: أشعر أن هنالك حبلًا مربوطٌ أوّله بقلبي، وآخره بقلبك، وكلّ تجربة حبّ بعدك هي مجرد عقدةٍ في هذا الحبل، تجعله أقصر فيشدٍني الحبل إليك أكثر. 
هو: روّضتِ قلبي بِعشقك، صار ملككِ ثمّ مضيتِ تاركةً قلبًا متمرّدًا يجهلني وكأنه لم يكن ملكيّ يوماً. 
هي: حاولت أن أراك كأيّ رجلٍ في حياتي،وفشلت، وفي كلّ محاولةٍ أقتل جزءًا منّي حتى بتّ لا أصلح للحبّ ولا هو يصلح لي، لا أصلح لأن أحبّ غيرك. 
هو: الأقسى من غيابك هي الوحدة التي يتركها خلفه، فمهما كثر جموح من حولي لا أكف التّحديق باتجاه مكانك الفارغ، ولم يحلّ أحدٌ مكانك سوى الحنين. 
هي: للمرأة حواسٌ خمس لكن أقوى الحواس لديها هي حاسّة العاطفة، وإذا قتلت لديها حاسة العاطفة ماتت كلّ حواسها الخمس، فلا  تشعر بشيءٍ بعد ذلك. 
هو: مازلت أجهل أنانية مركب الغياب؛ لمَ لا يتّسع لاثنين، يأخذ أحدنا ويترك الأخر؟!

الكاتب / محمد القدومي

#خواطر

إرسال تعليق

0 تعليقات