في أحد الايام مشاعرٌ طرقت باب قلبي لتهيمن عليه في اجواء جامعية رائعة بمعنى الكلمة ، وجو كان جميلاً ونسيم هواءٍ باردٍ وهادئ، فكنت واقفا وشغل ذهني بوست معلق على حائط المول فمرت حينها بنت بقربي بشكل عابر فالتفتُ اليها فشغلت بالي كثيراً لكني لم اكلمها لانها كانت مع زميلتها .فحينها دعوة الله ان يرزقني ان اعيش قصة حُبٍ مع بنت الحلال . وفي اجواء اخرى كانت ممطرة حصل موقف مع البنت نفسها في ذلك الوقت فحينها كنت التقط صوراً مع اصدقائي فأتت تلك البنت فأرادت ان تلتقط صورة في ذات المكان فأتت الي وطلبت مني ان احملها كتبها فلم امانع واخذتها منها ، وعندما انتهت من إلتقاط الصور اعطيتها كتبها فصاحب ذلك إبتسامةً وكلمة "شكراً" وذهبت فحينها زرعت في قلبي موقف حب آخر .والى الان لم اعرف نهاية هذه المواقف التي لم تترجم الى قصة حب دائم. فعرفت بمرور الوقت ان الحب الحقيقي الذي يزرع في قلب بشر حب والذي نهايته ارتباط وسعادة هو الزواج . وليس مايعيشه الشباب الان من علاقة وقتية خصوصا مرحلة الكلية التي يعشونها وتنتهي هذه العلاقة ، فالعلاقة الدائمة والمستمرة التي تتجسد بالزواج علاقة ناجحة لا ريب في ذلك.
0 تعليقات