من أين لك هذا بقلم محمد عبد الامير

بصريح العبارة

من اين لك هذا

محمد عبدالامير

صاحب الاعمال الحرة عندما يصبح وضعه المادي جيد فجأة لا نستغرب ذلك كونه عمله و رزقه غير محدود عكس الموظف في الدوائر الحكومية بجميع مسمياتها لان رزقه محدود راتب شهري يكفي مصروف عائلته وامور اخرى قد يستطيع عمل جمعية مع اصدقائه او سلفه حكومية يستطيع من خلالها شراء سيارة او بيت صغير .

لكن نجد موظفين في دوائر حكومية لديهم املاك وخدم وحشم وراتبه لا يتجاوز مليونين اذن هنا نسأل (من اين لك هذا) وكيف جمع هذه الاموال الضخمة التي لا يملكها الى من سرق بنك .

حيث ان اغلبهم يقومون بغسيل الاموال من خلال شراء العقارات والمولات والدخول شركاء بأسهم في مصارف اهلية اذن كيف جمع هذه المبالغ وماهو العمل الشنيع غير القانوني الذي قبض ثمنه بهذه المبالغ وماهو دور المسؤولين الاعلى منه هل هم شركاء معه ام يأخذون نسبة منه ويصمتون .

هذه الاموال هي من حقوق الشعب ويجب استرجاعها ويجب محاسبة جميع الموظفين المتهمين بأخذ الرشا ومتابعة وضعهم الاحوالي وتفعل الحكومة هذا القانون على الجميع (من اين لك هذا )و محاسبتهم حساب شديد .

كوننا نسمع ونرى يوميا القاء قبض على ضابط كبير في الدولة وموظف في جهاز كبير في الدولة متهمين في سرقة واخذ رشا.