بصريح العبارة
الاتجار بالقاصرات
محمد عبد الامير
إن الإتجار بالبشر هو شكل من أشكال الجريمة الدولية المنظّمة، يكلّف مليارات الدولارات، ويشكّل عبودية العصر الحديث
من الملفت للنظر أنه بعد احتلال العراق عام 2003 ظهرت جرائم جديدة ذات خطورة بالغة منها جرائم العنف الأسري والإخفاء ألقسري والدعارة وتجارة الأعضاء البشرية والابتزاز والفساد المالي والإداري والرشوة وغيرها من الجرائم التي لا تعد ولا تحصى . ومع انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر بصورها المختلفة والتي تتمحور مابين استغلال القاصرين للعمل في التسول وإجبار النساء في شبكات الدعارة والمجون وبسبب ارتفاع جرائم الاتجار تحرك مجلس النواب وأقر قانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم (28 لسنة 2012 ) ولكن بعد فوات الأوان ،
على كل حال فقد صدر القانون وتم العمل به وقد شرع القانون لأسباب منها أن الاتجار من الجرائم الخطيرة التي يطلق عليها تسمية (البضاعة الناعمة ) وأنها لم تنحصر في أشخاص محددين أو مدن معينة وأنما شملت مدناً أصبحت تدار من قبل منظمات دولية وإقليمية،
واليوم نجد بنات قاصرات تتسول في التقاطعات والشوارع والاسواق وقسم منهن يعملن في الكوفيات والنوادي الليلية ،
وبدون تدخل الدولة والجهات المختصة في ذلك وايضا امام انظارهم في الشوارع العامة وامام انظار منظمات المجتمع المدني المهتمة بهذا الموضوع .
يفضل من وزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدني المهتمه بحقوق الانسان والمنظمات المهتمة بحقوق الطفل ودور الرعاية ايجاد حل لهذه الحالة وايواء الفتيات القاصرات للحفاظ عليهن من ذوي النفوس الضعيفه .
0 تعليقات