عراق

محمد عزت الخطاط ( شيخ خطاطي كركوك)



نجاة كروانجي

(1929- 1991م )
- هو أبن السيد حسين/ متولي الأمام أحمد في مدينة كركوك منطقة المصلى. ولد عام 1929. أولع بفن الخط منذ صباه، عندما كان تلميذا في مدرسة المصلى الابتدائية في كركوك. وكان يذهب خلال العطلة الصيفية إلى الملا في الجوامع لختم القران وبدأ يتلقي الدروس الدينية ودروساً في حسن الخط وختم القران عند الشيخ الوقور (الملا حمدي أفندي صو قولو زاده).
- في المرحلة الإبتدائية كان في مدرسة المصلى معلم يجيد فن الخط وهو الأستاذ (شفيق عمر)، وعندما وجد عند تلميذه (محمد عزت) وهو في المرحلة الثالثة من الإبتدائية سرعة فهم وإستيعاب لفن الخط أولى له إهتماماً وشجعه على الأستمرار على تعلم فن الخط، وكان هناك مشجعون آخرون الأول (دايي قادر بن سعيد اغا) حيث جلب له فرشاً وسلايات وأصباغا وأوراقا مصقولة من شركة النفط تشجيعاً له، والثاني هو الخطاط (بكر صدقي) حيث أخذ منه النقش والزخرفة ، والثالث هو (حسن نقاش البناء) المشهور في كركوك الذي كان ينقش البيوت.
- فتح أول مكتب للخط عام 1955 في شارع بابا كركر قرب سينما الحمراء وكان أول مكتب للخط في كركوك وبعده انتقل إلى شارع أطلس قرب سوق العصري في كركوك عام 1958، وكان الأستاذ من خريجي إعدادية صناعة ببغداد لعام 1952ـ 1953 وعين بعد تخرجه معلماً في محافظة القادسية (الديوانية).
- نقل إلى قضاء الحويجة في محافظة كركوك،
- ومن ثم نقل إلى مركز المحافظة لتدريس التربية الفنية في مدرسة الإمام قاسم
- ثم نقل إلى إعدادية المصلى لتدريس التربية الفنية من الرسم والخط والتخريم والزخرفة وتحف وخدم في هذه الإعدادية 21 عاماً. حيث تخرج من هذه الإعدادية مئات التلاميذ تعلموا الخط والرسم والزخرفة ومن تلاميذه (الأستاذ نورالدين عزت، والأستاذ فخري جلال، والخطاط أكرم صابر كركوكلي وإخوانه، والأستاذ غائب فاضل مدير آثار كركوك).

- من مؤلفات الأستاذ كتاب بعنوان(كيف تتعلم الزخرفة) وكتاب مكون من خمسة مجلدات بعنوان (مدخل إلى الخط العربي) ويتضمن هذا الكتاب تاريخ الخط العربي في كركوك ويتضمن هذا الكتاب مخطوطات مشاهير الخطاطين في كركوك من بداية القرن التاسع عشر إلى نصف الأول من القرن العشرين ..
-  عين خبيراً في المحاكم لفحص وتدقيق الخطوط والتواقيع 

-وفي عام 1975 كتب سطور مرقد الإمام احمد في كركوك وصمم كتاب (ارزي قمبر) للأستاذ المحامي (عطا ترزي باشى) وصمم كتاب (ألف باء) للصفوف الأولية في المدارس التركمانية في عام 1971 .
-من أثاره الخطية أيضا  كتابات جامع الشيخ حسام الدين واليرموك والياس وجامع عرفة للحاج (حسن نجم) وجامع گولامان ( المماليك) في كركوك  ،  وجامع في الحويجة حيث قام بالتصاميم الفنية والزخارف المنقوشة وكتابة الآيات القرآنية بتصاميم مبتكرة رائعة مع زميل الخطاط (عبد الملك عباس خطاط).

-في أواخر عام 1980 ألقي القبض عليه لأسباب سياسية وفي آذار عام 1981 صدر الحكم ضده بالحبس لمدة 7 سنوات دون معرفة الأسباب وفي تموز 1986 أطلق سراحه.

-كان في موهبته يمشق على طريقة الخطاطين الأتراك مثل (مصطفى راقم، وحامد الآمدي، والسيد ابراهيم المصري، ومحمد صبري، وهاشم البغدادي)، وكان أستعداده في تخريم الألواح أبرز منه في الكتابة على الألواح. تخرج على يديه كثير من الطلاب.

-وافاه الأجل بتأريخ 29/7/1991 إثر أصابته بمرض السرطان في الكبد. ودفن في مقبرة الأمام أحمد.

إرسال تعليق

0 تعليقات