
<< وقفة >>
المدرب القادم
علي حسين
التجارب الكروية التي عُشناها في الفترات السابقة لابد أن تعلم منها لاسيما وان كانت تلك التجارب هي القاسية التي اذاقتنا مرارة الخروج والخسارات والانكسارات في البطولات القارية المختلفة وعلى وجه الخصوص تجربتنا مع المدرب الهولندي ديك ادفوكات والذي جاءت تسميته بعد مخاض عسير من قبل اتحاد الكرة العراقي حينما اخذ الوقت يداهمنا دون أي ردة فعل اتحادية حتى اتت تسمية ادفوكات المتأخرة في تصفيات كأس العالم لتُذيقنا مرارة الخروج المتكرر من التصفيات المونديالية بسبب تخبط او تباطؤ الأتحاد في تسمية مدرب يقود الأسود لبر الأمان في تلك الفترة
الآن وقد مر اكثر من شهر على منتخبنا الوطني وهو دون مدرب بعد نهاية مهمة المدرب عبد الغني شهد والتي كانت قصيرة مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم على اتحاد كرة القدم أن يبين وبشكل رسمي مدى صحة الأسماء التي ظهرت للإعلام والتي سوقها وروج لها كثيرون على أنها قارب نجاة لكرة القدم العراقية إلا أن اغلبها بصريح العبارة هو " منتهي الصلاحية"، منذ سنوات
فالأتحاد العراقي بات ملزماً بأن يبين حقيقة وجود هذه الأسماء على طاولة اجتماعاته من جهة و من هو المدرب القادم من جهة أخرى حتى لانقع في مطبات ضياع الوقت وعدم استمثاره كما حصل في الفترة السابقة وعلى الرغم من أن المشاركات القارية المقبلة لمنتخبنا الوطني ستكون في فترة بعيدة إلا أن تسمية المدرب في الوقت الحالي ستعطيه الصورة الكاملة عن المنتخب الوطني وبالتالي سيكون الأتحاد خارج " قوس" ان تواجدت النتائج السلبية مستقبلاً كونه أعطى الوقت للمدرب وأتى به في وقت قياسي للتعرف على لاعبيه و التعايش عن قرب مع أجواء الكرة العراقية.

<< وقفة >>
المدرب القادم
علي حسين
التجارب الكروية التي عُشناها في الفترات السابقة لابد أن تعلم منها لاسيما وان كانت تلك التجارب هي القاسية التي اذاقتنا مرارة الخروج والخسارات والانكسارات في البطولات القارية المختلفة وعلى وجه الخصوص تجربتنا مع المدرب الهولندي ديك ادفوكات والذي جاءت تسميته بعد مخاض عسير من قبل اتحاد الكرة العراقي حينما اخذ الوقت يداهمنا دون أي ردة فعل اتحادية حتى اتت تسمية ادفوكات المتأخرة في تصفيات كأس العالم لتُذيقنا مرارة الخروج المتكرر من التصفيات المونديالية بسبب تخبط او تباطؤ الأتحاد في تسمية مدرب يقود الأسود لبر الأمان في تلك الفترة
الآن وقد مر اكثر من شهر على منتخبنا الوطني وهو دون مدرب بعد نهاية مهمة المدرب عبد الغني شهد والتي كانت قصيرة مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم على اتحاد كرة القدم أن يبين وبشكل رسمي مدى صحة الأسماء التي ظهرت للإعلام والتي سوقها وروج لها كثيرون على أنها قارب نجاة لكرة القدم العراقية إلا أن اغلبها بصريح العبارة هو " منتهي الصلاحية"، منذ سنوات
فالأتحاد العراقي بات ملزماً بأن يبين حقيقة وجود هذه الأسماء على طاولة اجتماعاته من جهة و من هو المدرب القادم من جهة أخرى حتى لانقع في مطبات ضياع الوقت وعدم استمثاره كما حصل في الفترة السابقة وعلى الرغم من أن المشاركات القارية المقبلة لمنتخبنا الوطني ستكون في فترة بعيدة إلا أن تسمية المدرب في الوقت الحالي ستعطيه الصورة الكاملة عن المنتخب الوطني وبالتالي سيكون الأتحاد خارج " قوس" ان تواجدت النتائج السلبية مستقبلاً كونه أعطى الوقت للمدرب وأتى به في وقت قياسي للتعرف على لاعبيه و التعايش عن قرب مع أجواء الكرة العراقية.
0 تعليقات