بقلم سجى علي القضاة
وهل أنا مُلزمٌ على إنتظار ِ الساعة
حتى تنطبقَ لأراك ِِِِ
لكنني يا زمردةُ لا أطيقُ الإلتزامَ
بِالمواعيدِ أُحبُّ القدومَ مُبكرًا لِلُقياكِ،
لطالما في كُلِّ لقاءاتِنا كُنتُ جاهزًا قبلَ
الموعدِ بِساعتينِ أو ربما أكثر، لطالما
أجلسُ أُرتِبُ أوزان أحاديثي كي أكونَ بِنظَرِكِ مثاليٍّ لأبعدِ الحدودِ أنتِ تعلمين أنني أكثرَهم جنون بِالتفكيرِ
فماذا إذا كانَ الموضوعُ ينتابُ حولُكِ،
أنتظرُ دائمًا أن أنهي صومَ قلبي الذي
احتلَّ الظمأُ أسوارَهُ بِرؤيةِ عيناكِ أن
استحلي بِكِ صباحي ومسائي ليلي ونهاري وجميعُ أوقاتي لطالما عرفتيني بِالطالبِ المجتهد في تعريفِ تفاصيلَكِ ، أنا الضائعُ بِسبيلِكِ والباحث الذي
يدرسُ حُبَّكِ وهل الحبُّ يستحقُ أحدًا سواكِ ؟
أتُحديثينَّي عن الإفراط ِ في التفكير والإفراط يا زمردة مصطلحٌ مجردٌ ،خالي ومبعثر أمامَ مدى تفكيري بكِ،
وهل يستحقُ أحدًا مثلي هذا العذاب؟ لستُ بكافرٍ وليست الدنيا بِجهنم حتى يصلى قلبي هذا اللهيب وإنني مخلصٌ
بِعهدي مؤمنٌ بِحبِّي ومحسنٌ لِروحكِ أعلمُ أنَّكِ دائمًا تختلقينَ عذرًا لِحماقتي لكنني أريدُكِ أن تفهمي ارتباكي عندَ رؤيتِكِ، لستُ أبلهٍ
لكنني أراجعُ الطبيبَ كي يخفَ جنوني بحضرتكِ لكنني لا أريدُ لكنَّهُ يجبُ عليَّ، لكنني أُحبُّكِ ولكنني مٌلزم ،لكنني
أعشقك لكنني قد انتهيتُ وخير ما في الأمر أنني بدأتُ وانتهيتُ معكِ وهذا ما يجعلني شهيدٌ بسيبلكِ.
WR.SAJA
0 تعليقات