عراق

المُساعدان.. من زاوية أخرى بقلم علي حسين

المُساعدان.. من زاوية أخرى





علي حسين


يوم أمس أعلن الإتحاد العراقي المركزي لكرة القدم عن تسمية الكادر التدريبي المساعد للمدرب زيليكو بيتروفيتش والذي سيقود منتخبنا الوطني فيما تبقى من مباريات تصفيات كأس العالم ٢٠٢٢ في قطر رفقة كادره الجديد

تسمية المدربان احمد صلاح ورزاق فرحان أثارت امتعاض البعض لقلة خبرة المدربان في عالم التدريب ورحب بها البعض الآخر من أجل إعطاء الفرصة للمدربون الشبّان واكتساب الخبرة لقيادة المنتخبات الوطنية في مرحلةٍ مقبلةٍ من كرة القدم العراقية

و لاشك بإن اي تسمية تحصل في منصب المساعد لمدرب منتخبنا الوطني فإنها ستخضع للكثير من التكهنات حول كيفية تسمية المدربين للمنتخبات الوطنية والى اي معيار تخضع عملية التسمية بالنسبة للمدرب المحلي مع المنتخبات الوطنية إلا أن من شاهد عمل المدرب احمد صلاح مع زاخو وكذلك الكهرباء رغم قصر الفترة سيرى بأنها بداية لمدرب قادم بقوة وكذلك نتائج فرحان مع نفط ميسان

وبرأياً شخصي فإن تسمية المدرب احمد صلاح إلى جانب المدرب رزاق فرحان سيُعطي الإضافة لمنتخبنا الوطني في قادم الأيام لو تم اعطائهم المساحة الكافية والأخذ بإرائهم من قبل المدرب بيتروفيتش لا ان يكونا شماعة يُعلق عليها أي خطأ فني قد يحدث مستقبلاً

ورغم اختلاف البعض حول تسمية المساعدان وبغض النظر حول كيفية الإختيار والمعيار إلا اننا لو نظرنا من زاوية أخرى فإن تسمية مدربين شباب مع مدرباً اجنبي نختلف او نتفق حول إمكانياته فإنها ستكون دافعاً للمدرب العراقي الشاب من أجل فرصاً اكبر في المستقبل

وفي قادم الأيام علينا أن نجعل دعم المدربان احمد صلاح ورزاق فرحان هو الهدف الأول لا أن تُسلط السيوف على رقابهما مع أول إختبار لهما مع المنتخب الوطني.

إرسال تعليق

0 تعليقات