القيثارة تعزف أجمل الألحان.. والصقور بلا اجنحة حتى الأن
علي حسين
افتتحت امس الأربعاء مباريات الجولة السابعة عشر من الدوري العراقي الممتاز بكرة القدم والذي لازال مبتسماً بوجه الأخضر الشرطاوي بينما يوصد أبوابه بواجه الصقر الأزرق
مباراة قمة هذه الجولة كانت قد جرت على أديم ملعب الشعب الدولي والذي ضيف مباراة نادي الزوراء أمام نادي الشرطة والتي انتهت بإنتصار الأخضر بهدفين مقابل هدفٍ واحد للنوارس في مباراة كانت فنياً ذات كفة متساوية بين الطرفين إلا أن نادي الشرطة وبسبب الأستقرار الذي شهده في الفترة الأخيرة فنياً، عرِف من أين تؤكل الكتف في مباراة تقدم فيها الزوراء بهدف ليتراجع بالنتيجة مع الحفاظ على الأداء المتوازن
وليست بالمصادفة بإن نرى نادي الشرطة متصدراً لدورينا بعد مرور سبعة عشرة جولة قدم فيها أداءً مميزاً رفقة مدربه المصري مؤمن سليمان والذي اثبت احقيته لغاية الآن في قيادة كرة القيثارة لبر الأمان، بينما كان التخبط الإداري والفني لنادي الزوراء وعلى الرغم من اداءه الجيد في المباراة كان حاضراً على شكل الفريق العام لاسيما وان استقالة الكابتن عصام حمد أتت في مرحلة صعبة من دوري الكرة الممتاز ليضع الزوراء في حيرة من أمره، وهنا نتحدث عن عامل الأستقرار الذي يؤثر بشكلٍ إيجابي على نتائج انديتنا في دوري الكرة الممتاز
ومن جهة أخرى فإن نادي القوة الجوية لم يكن بإفضل حالاته بعد تكرار النتائج السلبية و استمرارها للجولة الثالثة توالياً
القوة الجوية خاض مباراته امام نادي نفط الوسط بالأمس والتي خسرها بهدفين مقابل هدف واحد بلا روح حيث لم نشهد ذلك الأداء الذي تعودت عليه جماهير الصقور في فترات سابقة من دوري الكرة الممتاز ليبتعد الصقور بهذه الخسارة عن المتصدر الشرطة بفارق خمسة عشر نقطة
بشكلٍ عام لو تحدثنا عن صدارة دورينا و الأبرز لإحراز اللقب فإن نادي الشرطة سيكون المرشح الأول والأجدر لما يقدمه لنا من اداء فني واستقرار يُعطيه الأفضلية على الأندية الأخرى، اما القوة الجوية فمراجعة الذات في هذا التوقيت بذات لابُد من ان يكون هو الأولوية لإدارة فريقه وكادره التدريبي من أجل العودة لأسعاد الجماهير مرة أخرى.
0 تعليقات