بقلم أسيل أحمد أبو غثيث
كُل يَومٍ، الثّالثَة فجرًا -تَحديدًا-،
بعدَ مُكالمة هاتِفيّة مُفعَمة بجوِّك
تخلُد أنتَ للنَوم
أمّا أنا،
أُكمِل السّهرَة مع تَساؤلاتي
نُفتّش!
كيفَ لي أن أُقبّل صَوتِك!
كيفَ لي بعُناقِه؟
أو أحتَفظ فيه، في عُلبةٍ مَثلًا
وأُعطّر بِه صَبيحَتي، إن كانَت مُعكّرَة دونِك.
هَل لي بتَخزين بَحّتك في حُنجَرتي!
دَعنا أصواتِنا نُبدّل.
كُل ما اشتَقت؛ تَفوّهتُ ببِضعِ حُروفٍ
عَلى لِسانِك.
أو لحّنتُ أُغنِية، مِن ذَوقِك.
المُهم، شيئًا بنَكهةِ مِزاجِك.
أُحبّـك.
0 تعليقات