بقلم مروى منصور
وما ذنبُ قلبي إذ كان أجراس كنيسةً وقُمت بِدَقِها..؟
لم يكن الرحيل.. بيدي ولا خياري..
الإستسلام والإنسحاب لم يكن ضمن قراراتي..
ولكنني.. صُفعت ولم أقوى على النهوض..
هل تتخيل..! أنني أعتدتُ على أن تكون التيارات عكسي تمامًا.. فَلَم أعُد أهتم...
صدقني لم يكن الأمر بيدي..
ليتني طيفٌ أرسل لكَ ما أشعرُ به..
ولكنني على يقينٍ بِأنَّكَ أغلقتَ جميع أبوابك بوجهي..
أليسَ من الظلم أن أكونُ المُذنبة الوحيده بهذه الحرب..؟
حاولت بِكُل قواي أن اوصل لكَ الحقيقة...
لكنك.. الأصم وأنا فاشلةٌ بلغةِ الإشارة..
... وها أنا أراك مع غيري.. تروي لها إحدى قِصَصُكَ...
يا لَيتُكَ لم تكن بين الوتينِ بيوم من الأيام...
ليتُك لم تلمس روحي لأنها أصبحت تصارع الحياة برحيلُكَ.. كَطفلٌ يصارعُ السرطانَ لكنه يتيمٌ لا أبٍ ولا أم.
0 تعليقات