عراق

تلك الرغبة الدائمة بقلم مروى منصور




بقلم مروى منصور

 تلك الرغبة الدائمة...





إنها لا تتوقف أبدًا كأنها جيشًا يُحاولُ الوصول لنصر ولن يقبل بالهزيمة......

نعم إنها أقوى مني.. سيشهد قلبي بذلك بأن لن يكون لك بديلٍ أو نهايةٍ لكنك بداية كُل شعورٍ..!!

 كم أرغبُ بإِكمالِ بما لم نبدأ بهِ بعد..

مناي أن أشعرُ بتلك الطمأنينة والهدوءِ معكَ...

أريدُ أن أختبئ بذلك المكان الذي يُدعى قَلبُك

أريد نظراتَ عيناكَ تلك التي لم ولن أقوى على النظر إليها

حتى وإذ نظرت رجف قلبي خوفًا وحُبك

إبتسامتُك.... تلك اللآلئ التي تظهر!! لا أدري من يستطيع الوقوف صامدًا أمامها ولم يقبل شفاهُك....

أريدُ أن أخبرك بإحساسيي...

بتلك الدقائق التي أقضيها بمحادثةٍ ما معك... وتلك الأغاني تذكرني بك بالرغم أنني لم أقوى على نسيانك ولن أقوى ..

وإن سردتُ لك إحساسي يا تُرى هل سيعني لك؟؟

أمُتعبٌ ألا تخرج من أفكاري؟!!! رُبما نعم،ولكن كل ما هو لأجلك يهون..

عالمي يتوقف بوجودك وكأن ليس به سِواك، كأنك الأرضُ بما حَمَلت!!

لرُبما كُل أيامي لن تكون بجانبك فيتعُبُكَ ويهلكنيي!!

لعلها تكون بقربِك ليتحول العالم بأسرهِ لنقطةٍ صغيرةٍ يهتم بها رسامٌ ماهر... لاا علييككك،،،

لا أحد يخبرنا ما بالمستقبل على أي حاال...

أتسائَلُ نظرَتُك الأولى لي كانت أبدية؟! لا أدري لكن آملُ....

ليس لدي علمٍ بما سيحِلُ بروما حين تعلمُ أنَ كُلَ طُرُقُ عالمي تؤدي إليكَ وليس لها!!

أودُ أن أتعمقُ ببحرك أود أن يُرسى بي عند حافةُ الشاطئ حين ينتهي كُل ما يحزُنُك، أود الراحةَ لي ولكَ بعد كُلِ تعبٍ وإشتياقٍ وحنينٍ...

فهل ستسمحُ بِقُربٍ أبدأُ بهِ أيامي أم بفراقٍ يقتُلُ رغبتي بغيرك؟!

إرسال تعليق

0 تعليقات