بقلم سالي عوّاد
من انا؟
لماذا انا؟
أين انا؟
لم أجد جواباً لكل هذا..؟!
هل انا فتاة شرقية فقط...؟؟
أم انا فتاة بعقل متقدم في مجتمع متخلف؟؟!
لدي إحساس انني والكون مثل نظرية الوجود والعدم في الفلسفة(بياض داخل سواد وسواد داخل بياض كرة مقسومة لنصفين إن كان أحدهما الليل فالأخر نهار لا محالة)
ولكن هل انا على صواب أم المجتمع على صواب..
إن كنت مخطئة فماهو الصواب؟؟
أصواب بقاء التفاوت المجتمعي الذي فرضه الفكر الشرقي بين الذكر والأنثى؟!
أصواب حرمان الأنثى من أبسط حقوقها كالتعليم؟!!!وذلك تحت طائلة العادات وإدعاء أن الدراسة تفسد أخلاقها وعفتها!!!
وإن كان المجتمع على خطأ..
أصواب بقاء الشبان والشابات في المنازل ليلاً ولوحدهم
أصواب تلك المشاهد التي تصور على أنها أفلام وهي إباح فقط!!!!!؟؟
إذاًمن على صواب؟يتسأل نقاد ومراقبون..
لنأتي وندرك صواب الأمر فكلانا على صواب...
صوابي بطلب المساواة والحرية للأنثى ضمن الحدود الأخلاقية...
وصواب المجتمع للحفاظ على الجيل الصاعد من طريق الخطأ والإنحراف...
لما لا نجمع رآيان سوياً في نتيجة مفادها..
{للأنثى مثل الذكر حريات وحقوق وأشياء تستحقها ولكن تفكير جيل الشباب منا لا يدرك الأمر وإنما يرى أن وجود الجنس الأخر شيء لا يستطيع الحياة دونه ولو على حساب المنطق والعقل وذاك أكبر الأخطاء وأكثرها شيوعاً ولكن الأمر الوحيد الذي لا يمكن للمرء العيش دونه هو كرامة نفسه وأحلامه وطريق بناء مستقبله فقط}
كفنا تخلف...
من وحي الواقع...
0 تعليقات