لا أنت تغرب في المساء ولا أنا ظلٌ يودع في السماء سحابته أحتاج كي أهب البلاد سكينة حبا قديما يستعيد صبابته أمسك يدي، لنقيم جسرا بيننا وأمر من جرحي.. أزيد مساحته القلب يوغل في الحنين وربما أنسى حبيبا، أو أعد نهايته أنسى ولكن دمعتي تكفي ليشرب كل جرح في المدينة حاجته فالعشق يبدأ عندما تبكي العيون زجاجها، ولكم شهدت بدايته والعشق وحي التائهين وصوتهم جرح تفتق كي يوسع ساحته موت طويل مشتهى، في كأسه خمر ولكن نستطيب ندامته خذني بعيدا، أينما حطت رحال العاشقين بنا سأشعل حالته وأنا على شفة الغيوم كأنني مطر يقبل كل حزن واحته أمشي وتسحبني القصيدة نحوه شعر تدفق من يريد حلاوته؟ لولا شروق العشق في وجه القمر كانت ليال الحزن أدمت هالته لكنها الأمواج تسبح بيننا، خذ قاربا وأنا سأبلغ غايته
0 تعليقات