لم يكن احد المتابعين لكرة القدم الإنكليزية او الفرنسية ليسمع بإسم "انغولو كانتي"، لو كان حتى الآن لاعباً لنادي ليستر سيتي والذي توج معه ببطولة البريمرليغ موسم ٢٠١٦، إلا بعد انتقاله للبلوز والذي كشر عن انيابه مع احد كبار القارة الأوروبية والدوري الانكليزي الممتاز،
الجندي المجهول،
لا يمكن أن تركز على تمريرات ومرواغاته وتسيدادته، وكأنه غير متواجدً في التشكيلة الأساسية لنادي تشيلسي، يظهر حين يحتاجه المدرب ويتميز حين يقع فريقه في ورطة.
الهادئ،
من أكثر اللاعبين هدوءً داخل المستطيل الأخضر، وأكثرهم عطاءً وتركيزاً، مهاري، فنان، تمريرات دقيقة وكأنها " ميل"، ساعة.
الإنصاف،
حقاً لو كانت كرة القدم تُنصف اللاعبين ممن يظهرون في الأوقات الصعبة والحرجة لأنصفت كانتي، بإختياره الأفضل في التشامبيونزليغ هذا الموسم، فهو من أفضل اللاعبين في العالم استرجاعاً الكرات و تمريراً المهاجمين.
عطاءه يتجدد مع البلوز وله الفضل في وصول الفريق اللندني إلى هذه المرحلة وتتويجه باللقب الأوروبي، لاسيما بعد تألقه في الأدوار الاقصائية خصوصاً أمام ريال مدريد، ومن ثم الختام أمام المان سيتي حيث كان صمام امان الدفاعات اللندنية ومسانداً لهجومها.
0 تعليقات