بين المُعارضة وقادة الرياضة ،، أين مصلحة الكرة العراقية
علي حسين
منذ زمن بعيد والكرة العراقية والرياضة العراقية تُعاني من التخبطات والفشل الإداري والفني ناهيك عن الخلافات الشخصية التي انهكت ودمرت المؤسسات الرياضية العراقية دون وجود الحكمة في حلحلة هذه الاشكالات وجعل مصلحة الرياضة العراقية أسمى واعلى من كل المناصب و الخلافات الشخصية التي باتت معروفة بإنها تندرج ضمن صراع المصالح الشخصية لا المصلحة العامة.
فالكُتلة التي ولدت حديثاً لتكون مُعارضة لعمل التطبيعية او وزارة الشباب والرياضة، ناقضت نفسها كثيراً في تصريحات شخصياتها الذين صرحوا سابقاً بوجوب فصل السياسة عن الرياضة وها هم الآن يطرقون ابواب السياسيون من أجل " دعم التصحيح؟؟"
شخصيات " المعارضة" لو تمعنّا لهم جيداً فإن اغلبهم يمتلكون مناصب فنية و إدارية سابقاً وحالياً،، اعطني انجازهم في انديتهم أرني انجازهم في المنتخبات ستجد ان هذا مجرد شعار يُرفع من الجميع دون وجود أي عمل حقيقي على أرض الواقع فمن يريد التصحيح لمَ يُصحح من خلال منصبه ومركزه السابق فهل كانت رياضتنا بخير؟.
نعم فإن التطبيعية عليها الكثير من السلبيات والأخطاء التي شخصها الجميع منذ مدة ليست بالقصيرة ولكن هنالك انتخاباتً اتحادية قادمة وهي السلوك الاصح والطريق الأفضل للتصحيح دون الدخول بالمشاكل والانقسامات في البيت الرياضي.
فبين هذا وذاك تجد الرياضة العراقية واقفة تتفرج على من سيكون المنقذ لها في ظل صراع المصالح.
0 تعليقات