تحت ظل التكنولوجيا
المدربة زينة مهدي اسود
في عالم يصبح ويمسي على الاجهزة الإلكترونية، ياكل ويشرب، يدرس ويلعب وهو يفكر في التواصل الإجتماعي، اكتسحت التكنولوجيا واخترقت عقول اغلب فئات المجتمع ومنها المراهقين والأطفال، سلبيات هذا الأمر اكثر بكثير من ايجابياته، كادَ الجميع خلف الشاشات يمارس الاعمال والأفعال المختلفة والمهن ومنها الصحافة، اغلب الفئات يمارسون عمل الصحافة دون شهادة مما ترك هذا الإمر اثر سلبي كبير في نقل وتناول المعلومات دون مصداقية ودون وعي وتفكير مما يؤدي لغياب التفكير الناقد لإيجابي، اصبحت الشخصيات الساخرة اعلى شهرة من الشخصيات الهادفة ، والصحيفة الصفراء اصبحت تنتشر وفي متناول يد الجميع دون خجل وحياء ،كل ماعلينا فعله الحد من انخفاض الوعي والأخبار الكاذبة .
1-عدم مشاركة الأخبار والأحداث دون التاكد من مصداقيتها عن طريق اخذ هٰذه الأخبار من مصادر موثوقة من الوكالات والقنوات الموثوقة.
2-كن منتقد ايجابي، وانتقد السلبي بشكل لائق وابتعد عن الهمجية في النقد.
3-عندما تشاهد شخصية مشمئزة او شخصية سيئة لاتشارك فيدهواتها في حسابك لانك بهذا سترفع من نسبة مشاهداتها .
4-لاتعطي رأيك في موضوع لاتعلم عنه شيئ، تساءل دائما عن اي شيئ يبدو لك غير معقول او غير مفهوم لمعرفته، ليكن رأيك في موقعه المناسب.
5-تجنب استخدام المغالطة والأخطاء الشائعة للاستدلال في الإمور.
تذكر دائماً:
انك محاسب امام الله عما تشاركه، وتنشره، وتفعله، لاتكن مصدراً لبعث الطاقة السلبية والأخبار الكاذبة والمقاطع غير اللائقة، مواقع التواصل الاجتماعي في متناول يد الجميع وخصوصاً الاطفال، لذلك كن حذراً.
معاً لمحاربة الجهل الإلكتروني.
0 تعليقات