اتركوا منتخب العراق ولا ترموه بسهامكم.
علي حسين
حمّى الانتقاد اللاذع والتسقيط تكادُ لا تفارق بعض المدربين الذين يحاولون بشتى الطرق ان يشتتوا ذهن المدرب كاتانيتش وكأنه ليس بمنتخب العراق، بل البعض الاخر يتحين الفرص لكي يرمي بكل نقدٍ و وتسقيط للمدرب واللاعبين، وكذلك الجماهير التي بدأت تتدخل حتى بالأمور الفنية واستدعاء اللاعبين.
فلوا سألت أصغر مشجعٍ في العالم عن فائدة المباريات التجريبية لأجابك صريحاً، بإنها لأختبار الأنسب واختيار الأفضل ومعرفة الأجهز من أجل المنافسات الرسمية القادمة للمنتخب.
فإذا كانت النتائج هي مقياس المدرب فكاتانيتش لم يخسر مع منتخبنا الوطني منذ مباراة نصف نهائي كأس الخليج العربي أمام منتخب البحرين بركلات الترجيح أواخر عام ٢٠١٩، وأن كان الاستقرار مقياساً للمدربين فالمدرب السلوفيني مُستقرٌ على ذات الأسماء منذ توليه مهمة تدريب الأسود.
اما اللاعبين الجُدُد والذين تم اعطائهم الفرصة في مباراتي طاجيكستان والنيبال، فهذه من أهم المكاسب التي سنحتاجها في المستقبل، وعلى الجميع أن يكون داعماً لهم حتى لو حدثت بعض الهفوات والتعثرات فهم مازالوا في مقتبل العمر وسيكون لهم الشأن الكبير في كرة القدم العراقية، فلا تنكلوا بهم ودعوا المستقبل يحكم على ادائهم.
0 تعليقات