عراق

الفرق الشعبية : مواهب عديدة، دون اهتمام ودعم ورعاية من المؤسسات الرياضية. / استطلاع :علي حسين





الفرق الشعبية : مواهب عديدة دون اهتمام ودعم ورعاية من المؤسسات 

الرياضية.


استطلاع / علي حسين



الفرق والأندية الشعبية في بغداد والمحافظات العراقية كافة، دائماً ماكانت مصنعاً ومنجماً لولادة نجوم ارتدوا فانيلة المنتخبات العراقية ومثلوها خير تمثيل وسطروا أسمائهم من ذهبٍ فيها، ولكن باتت هذه الفرق الشعبية تعاني كثيراً من عدم الاهتمام رغم وجود المواهب المظلومة والمُغيبة فيها، ومن اجل انصافهم وتسليط الضوء عليهم، عبروا عن ما في داخلهم من خلال استطلاعٍ اجريناه مع عددٍ من اللاعبين في الفرق الشعبية.




البداية كانت مع "الكابتن يوسف" من اعلام الفرق الشعبية في منطقة الشعب،


حيث قال بإن الفرق الشعبية تمتلك العديد من المواهب التي تفتقر للدعم الإعلامي وكذلك عدم تسليط الاضواء عليها من قبل أندية الدوري الممتاز، رغم ان الكثير منهم يستحقون اللعب ضمن الدوري الممتاز لما يمتلكوه من موهبة، إلا أن عدم وجود الوساطة والعلاقات أدى إلى ظلم الكثير منهم.





"مؤيد مزهر" احد اللاعبين في الفرق الشعبية هناك،


صرح بإن الفرق الشعبية والتي تمتلك العديد من المواهب، لا يوجد ايّ دعماً لها من قبل المؤسسات الرياضية والإعلامية، ورغم ذلك إلا انها تُقيم العديد من البطولات وحتى انشاء الملاعب الخاصة بها يتم من خلال الشخصيات الرياضية في المنطقة، دون وجود دعمٍ مادي لهم.





" رسول صالح"، المدرب المساعد في نادي شباب الوطن،


أكد ان غياب الاستثمار أدى إلى ظُلم هذه الشريحة، وكذلك عدم توفير مقومات النجاح لها، بالرغم من ان الفرق الشعبية قد خرجت لاعبين مثلوا المنتخب الوطني العراقي، مُشيراً إلى أنه كُثرة تأسيس الأندية الرياضية الحديثة أدى إلى عدم الأهتمام بالفرق الشعبية، وعدم توفر الملاعب النظامية لها.





"حسين سعد"، حارس مرمى احدى الفرق الشعبية،


اشار ومن خلال حديثه ان الفرق الشعبية تعاني كثيراً بسبب غياب الدعم الحكومي، وعدم توفير لجان مختصة كذلك لأستقطاب اللاعبين و توزيعهم على الأندية، كما نطالب ونجدد مناشداتنا، بإن يتم دعم هذه الفئات المبدعة ليأخذ كل شخص استحقاقه في كرة القدم العراقية،وعدم الاهتمام فقط باللاعبين الجاهزين وترك المواهب.




"علي إياد"، احد لاعبي الفرق الشعبية في منطقة الشعب، 


بين بإن وزارة الشباب والرياضة لابد من ان تكون هي الراعي لهذه المواهب والفرق، ولكن الدعم غائب تماما ويكون حاضراً في الدعايات الأنتخابية فقط





صحفيون،


عبروا عن رأيهم أيضاً بهذا الموضوع، مؤكدين ان هؤلاء اللاعبين الموهوبين يحتاجون إلى من يكتشفهم بعيداً عن المحسوبيات التي بدت تطغى على كرتنا العراقية، وأن دور الأندية في البحث عنهم لابُد بإن يكون حاضراً لأبرازهم، والاستفادة منهم في المستقبل.

إرسال تعليق

0 تعليقات