الشاعر علي خليل لصدى تركلان
دراسة الأوزان والعمق بيها يبعد القصيدة عن الإبداع الفطري
حوار : احمد عيدان الحمداني
علي خليل شاعر شاب من سكنة بغداد التاجي، يعمل في الباب الشرقي بداياته كانت عام ٢٠١٥ حيث كتب اجمل القصائد الوطنية ثم ابتعد عن الشعر لفترة وعاد للواجهة من الجديد بقصائده الجميلة
ما الهاجس الذي دفعك لكتابة الشعر ؟
_الشعر هو ترجمة لأحاسيس لا يترجم بكلمات عابرة حاولت أن اترجم ذلك الاحساس بالشعر
هل لديك قصائد وطنية ؟
_اغلب قصائدي هي وطنية فوطني يستحق أن أكتب فيه أجمل القصائد
من وجهة نظرك ماذا ينقص الشعراء الشعبيين في الوقت الحالي ؟
من حيث الشعر لا ينقصهم شي ينقصهم التسويق فقط فالأعلام حاليا بعيد جدا عن تسليط ضوئه على الشباب ومواهبهم وخاصة الشعر
من هو مثلك الاعلى من الشعراء الشعبيين ؟
_جابر الكاظمي وعريان السيد خلف لثقافتهم الشعرية والحوارية
مااهم قصائدك ؟
_قصيدة (جسر الجمهورية) و ( يَـا محمد ) وقصيدة (الأصول)
هل لديك قصائد من الشعر الفصيح.؟
_توجد تجـارب لاترتقي أن تُسمى قصائد ولكن انا كتبت الكثير من القصائد ولكن لم اقرئها حتى الان حيث لدي عليها بعض الملاحظات المهمة واغلبها قصائد وطنية
مااهم المهرجانات والمنتديات التي شاركت بها؟
_مهرجان" بدمائكم أنتصرنا "في محافظة الناصرية
ومشاركتي في "منتدى المدينة الثقافي" وشاركت في الكثير من المهرجانات الشعبية في بغداد
ماهي رسالتك الشعرية التي تود ايصالها من خلال قصائدك؟
_أيصال بشاعة الظالم من زوايـة وأزمنة مُختلفة
هل انت دارس اوزان وفنون الشعر؟
_الاوزان الشعرية أخر ما أُفكر بـدراستهِ بصراحة
أما تعلم الفنون الشعرية فـهي غايتي في ـالوقت الحالي
مالذي يمنعك من دراسة الاوزان الشعرية؟
_دراسة الأوزان والتعمق بيها خصوصاً لـ الشباب
سوف يبعد القصيدة عن الأبداع الفِطري
فيجب الاهتمام بالفنون الشعرية قبل الاوزان لأهميتها في تنظيم الشعر
مقتطفات من قصيدته جسر الجمهورية
#جـسر_الجمهـورية
من نَشوةِ الموت وعلى جسرِ الجمهـورية ، يسقطُ قَتيلاً مجهولَ الهـويةِ
ليَخرجَ مِن قَبرهِ الأولَ مُنتظراً ما يُدليهِ بـ مسكنهِ الجَديد
دونَ جَدوى فـ الجميع قَد حَملَ جثتهُ وسارَ بها نحوَ النَجفِ مُبكراً
بائساً يَحملُ جثتهُ على كَتفيهِ ويقصدُ بها وادي السلام ليلاً
وهوَ موعد أستيقاظ الموتى من قبورِهم لدفنِ اموتِاهم الجُدد مُتمنينَ لَهُم نوماً هنيئاً وهوَ أقصى طموحً للكَسبةِ العِراقيينَ ولا مُلبيَ سوى " الموت "
ماراً بـ شَتى محافل الموتى
تَجمُعاتِهم تَسكُعاتهم ، أطفالُهم مُتمرجحينَ على القبورِ
كبارِهم اللذين لازالو يفككون شَفرات الخُطط الأسرائيلية
ليصادفَ ذالك القائدَ المُشوهَ مُستلقً على جُثث الشُهداء
للهِ دَرُكَ أما سَئِمتَ من أستغلالِهم جُثثاْ !
لا مؤنسَ ولا مُعزى ، يقصدُ قَبرَ صَديقهِ (عسا ولعل يلگاله نعاية ) فلا لذةَ للموتِ سواها
ينتضرُ وينتضرُ ، وأذا بها من بعيد صارخةً ولاطمة
( أشتاگيتله ودرن ثـداياي .... ومن المگابر رايدة ارباي )
بهالگاع التخلف وِلـد كـون بـ رحمها تضمـه
واعليك كلي مسودنه ، ولَـمجـان يصبُر يمه
معقولة صارت موتتك ، والرحم بَعده مدمه
مو روح صـارت مگبرة وياهو اليجيهه أطمه
فرگاك فَت أمرارِتي ولو تدري بيه شسوه !
بَيسلي بـ هروش الگلب وين المخضر توه
خليتني مراية سِجن من عيشتي الموت أشوه
وليليـة ألوع من البجي وأعلى الفراش اتلوه
بـ شعواط گلبي آصَخَمت من رَجـعـو تـابوتـك
ومامضت بـ گلبي الصـور هالجاية أسمع صوتك
جَـزيت! أجملَنَك طُـمع؟ مـا بيـه شَغلـة تفـوتك ؟
ساعة وتفيض رويحتي خاب أگـعِـدلها مروتك
من جابلوهـا بـ موتِتَك نَثَت أجبـود انياطهـه
شايلته وقماش الجِفَن متصَخُم بـ شِعواطهه
ومِن كَـملو حَفر الگَبُر فَـزز الموته أعياطهـه
حاجيتك بـ رُبع الجَـرة ، والضَـل لَـجـواي أكثـر !
كل هـذا وانه اعلى العَرب خَليت ضَيمي مـدثر
وأمشي بخشم سمرة ، تره بس بـ المِجَنـة أتعثر
يضجُرُ لشدة ما رأاهُ ،
بائساً يعودُ ألى قبرهِ لينامَ مُبكراً فلازال أرباب العَمل ينتضرونهُ عِندَ الخامسة فَجراً
وماهيَ ألى أيام وأذا بهِ يستيقظُ على ماحُرِمَ مِنه
غيومً من السواد تتجهُ صَوبَ مسكنهِ الجَديد لدفنِ شهيداً فوقَ شَهيد
بَشر ولك ما خَلصن هذا الوطن ومصايبـه ؟
ما شبعت گبور النجف من لَحم ولد الخايبـة ؟
أطمئن :
زَهَگ بيـدر جثثنـا وثـارت مـريدي
وطُفح دمنا بـ لهاته وغَص الگعيدي
عَسر ما ينبلع دَمك يَـ المعَـيدي
احنه وي المجمر ماينداس أعليه
0 تعليقات