فوضتُ امري
بقلم الشاعر علي خليفة
فوضتُ امري وافترضتُ حنيني
فوجدتُ ان الارض لا تعنيني،
وبحثت في ميسان كونا آخرا
يكفي لفوضى شاعرٍ وقرينِ
فيها افتراضاتٌ ورأي مُنظّرٍ
عن بدءِ هذا الخلق والتكوينِ
فيها ادخرتكِ للبلاد كعبوةٍ
لنموت سهوا لا على التعيينِ
يكفي احتمال الخصرِ عند تمامه
لنكون شيئا لا يُرى بالعينِ
اسمي على مضضٍ عرفتُ حروفه
وحفظته بالضرب والتلقينِ
ووقفت في وجه الرياحِ وغظتها
وأجبتُ عن معناي بالتخمينِ
انا كلما دعت النساءُ رجالها
للأمرِ يوما طلتُ في آميني
سأحطُ طينة من اساء بخدهِ
وأعدُ امره واحداً اثنينِ
فأنا ابن انثى قد يسيء بطبعهِ
ان خُصَ بالتنكيرِ والتنوينِ
سأسيءُ للآتين ثم أجيزهم
وأكنُ كل البغض في الامرينِ
البحرُ يدري قد خرقت سفينتي
كي لا ارى في الموجِ ما يلغيني
انا سيءٌ في الخلقِ منذ تورطي
في فهم معنى الشعرِ بالتدوينِ
وتركتُ في بطنِ النساء قصيدةً
فيها اقتران النقد بالتلحينِ
فأخذتُ اوئدُ في الصدورِ شعورها
واحط قدر الشعرِ بالتضمينِ
ما جاء في الاصحاح ثمة شاعرٍ
يشفي بأذن السكرِ والتدخينِ
لو كان للنايات صوتٌ آخرٌ
ليدينَ فيه الهورُ نعي الطينِ
لأعود في كفيكِ طفلا فاته
فصلٌ من الاخلاق في الترقينِ
0 تعليقات