عراق

(أربعينية الإمام الحسين هي فضيحة لخليفة الأموي يزيد بن معاوية)



بقلم وجدي نيازالدين اكبر 
 بعد استشهاد الإمام الحسين وأولاده وأصحابه وأهل بيته الكرام في العاشر  من محرم الحرام في سنة61للهجرة يقال انه صادف يوم الجمعة من شهر تموز سبيت نساء أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأحيلت  الى الشام للحضور في مجلس يزيد   ونقل موكب السبايا كان على ظهور الجمال والموكب كان يضم رؤوس الشهداء  وعلى رأسهم رأس سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام  وبعد مسير  دام أكثر من شهر  أدركت قافلة السبايا  الشام(سوريا) فرأت  المدينة بأسرها مزينة والناس يحتفلون  وهم سعداء على نصر يزيد بن معاوية على الخوارج ولما دخلت السبايا  يرأسها الإمام زين العابدين الى مجلس يزيد بن معاوية أبصر الإمام زين العابدين عليه خطيبا يشتم علي بن أبي طالب عليه السلام وآل بيته الكرام  فناداه الإمام أيها الخطيب لقد اشتريت رضا المخلوق بسخط ألله فتعجب الجالسون وهم رؤساء دول معزومون من قبل يزيد لإنتصاره  من بلاغة أسير  نحيف من الخوارج حسب مزاعم يزيد  ثم التفت  الإمام زين العابدين  الى يزيد قائلا يايزيد أتأذن لي أن أصعد على هذه الأعواد مستصغرا منبر يزيد  وأتكلم بكلمات فيه رضا الله وفوائد للسامعين لم يأذن له يزيد في باديء الأمر  وسأله الحاضرون  عن عدم قبوله فأجابهم يزيد انه اذا صعد المنبر لا ينزل الا بفضيحتي   وفضيحة  آل سفيان  فقال الحاضرون ان هذا أسير  منهك لا يقوى  على النطق فأجابهم  يزيد  ان هؤلاء  من بيت زقى العلم زقا وأخيرا أرغم يزيد وقبل إرتقاء الإمام زين العابدين المنبر  فأول صعوده للمنبر نادى أيها الناس:_(أعطينا ستنا وفضلنا  بسبع أعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة  والشجاعة والمحبة في قلوب المؤمنين وفضلنا  بأن منا النبي المختار  محمد ومنا الصديق ومنا الطيار ومنا أسد الله وأسد رسوله ومناسبطي هذه الأمة ومنا مهدي هذه الأمة)
أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي انا ابن الزمزم والصفا انا ابن مكة ومنا أنا ابن من حمل الزكاة  بأطراف الردى  انا ابن علي المرتضى انا ابن خديجة الكبرى أنا ابن فاطمة  الزهراء سيدة نساء العالمين

إرسال تعليق

0 تعليقات