عراق

تقرير تشخيصي شامل لمنطقة الرصيفة

إعداد وتقديم: الإعلامية أسيل أحمد محمد أبو غثيث


منطقة المشيرفة

منطقة المشيرفة في اللواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء هي منطقة ذات طابع صناعي وسكني مختلط. تقع على بعد حوالي 15 كيلومترًا شمال شرق العاصمة عمان، وتتميز بموقعها بين عمان ومدينة الزرقاء، ما يجعلها مركزًا للأنشطة الاقتصادية والخدمية المختلفة.

تعتبر المشيرفة من ضمن المناطق التي تشرف عليها مديرية التربية والتعليم للواء الرصيفة، إلى جانب أحياء أخرى مثل مخيم حطين وجبل الأمير فيصل وحي الرشيد​​​​​​.

 

تواجه منطقة المشيرفة تحديات كبيرة، خاصة في القسم الصناعي منها. يعاني أصحاب المحلات في المشيرفة الصناعية من نقص في الخدمات الأساسية، مثل الانقطاعات المتكررة في الكهرباء، والتي تؤثر سلبًا على إنتاجية الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، هناك مشاكل متعلقة بتكدس النفايات وضرورة تحسين نظام جمع النفايات في المنطقة. وأيضاً، تفتقر المنطقة إلى نظام حراسة ليلية فعال، مما يجعل بعض الأعمال عرضة للتخريب أو السرقة​.

 

تجري حاليًا مناقشات حول تحسين البنية التحتية في المشيرفة وتطوير الخدمات المتاحة بهدف تعزيز بيئة الأعمال ورفع جودة الحياة للسكان.

منطقة المشيرفة هي منطقة صناعية وسكنية تواجه العديد من التحديات على المستويات البيئية والخدمية.


الوصف البيئي:

تعد المشيرفة من المناطق المتأثرة بالتلوث البيئي نتيجة لانتشار المصانع والمنشآت الصناعية بالقرب من الأحياء السكنية. تراكم النفايات في الشوارع وبين الأزقة يعد مشكلة رئيسية، حيث يفتقر الحي إلى عدد كافٍ من عمال النظافة، مما يؤدي إلى تزايد انتشار الحشرات والقوارض ويسبب إزعاجًا للسكان​​​​.


الوصف السكني:

تتألف معظم المنازل في المشيرفة من شقق صغيرة ومبانٍ متواضعة تعتمد بنية بسيطة. هذه المنازل متلاصقة وتفتقر العديد منها للصيانة الجيدة بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة لمعظم السكان. كما أن قلة الموارد وصعوبة المعيشة تجعل عملية تطوير المنازل والبنية التحتية معقدة​​.


الخدمات: الكهرباء، المياه، ووسائل النقل

الكهرباء: تعاني المشيرفة من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، مما يعيق السكان وأصحاب المحلات التجارية ويؤثر على الأنشطة اليومية.

المياه: تعاني المنطقة من نقص المياه بشكل متكرر، حيث يضطر السكان أحياناً للتعامل مع انقطاعات طويلة، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للسكان​​​​.

وسائل النقل: توجد في المشيرفة وسائل نقل عامة، لكنها غير منتظمة، خاصة في فترة المساء حيث تنقطع خدمة الحافلات الصغيرة (السرافيس) ويضطر السكان إلى الاعتماد على سيارات الأجرة التي تكون مكلفة، مما يشكل عبئًا اقتصاديًا إضافيًا​​​​.

بصفة عامة، تتطلب منطقة المشيرفة جهوداً كبيرة لتحسين الخدمات العامة والحد من التلوث البيئي وتوفير بنية تحتية أفضل للسكان.


‏الوضع الاقتصادي:إجمالي الوضع الاقتصادي في منطقة "المشيرفة" يُوضع في حدود مستوى "المتوسط" مائل للمستوى المُتدني وهي طبقة الفقر، فالمنطقة تعاني بشكل كبير من مشكلات عديدة أهمها: الفقر والبطالة والتي أحد أسبابها شح فرص العمل وعدم توفرها للسُكان. كما أن الحدود القصوى للدخل تتراوح بين ٢٢٠ - ٢٣٠ حتى ٣٥٠ دينار أردني وهذا حدّ منخفض جدًا نسبةً للأجور الدُنيا ولا يناسب احتياجات السكان في هذه المنطقة المشهورة بكثافتها السكانية.

كما أنّها واشتُهرت بانتشار الوظائف الحُرة من الجانب الاقتصادي وفي الماضي كانت أشهرها الزراعة لكنها تراجعت بشكل تدريجي في بدايات ١٩٧٠م بسبب عدة مشاكل أهمها إتلاف البنية التحتية والموارد بسبب السكان وأبسط مثال لذلك؛ استخدام مياه السهل لسقاية المزروعات.


‏الوضع التعليمي:

يشغل الوضع التعليمي مستوى جيد في هذه المنطقة، فالأغلبية خاضع للمرحلة التعليمية بمراحلها ومستوياتها، أمّا بالنسبة للتحديات التي تجبر سكان المنطقة على الانحياز بعيدًا عن الدراسة والتعليم هي مشكلة الفقر التي تسوق السكان والطلاب للعمل بدلًا من التعليم، أو بدلًا من إكمالها للمراحل الإعدادية أو العليا.


‏القيادة الإدارية في المجتمع:

يمثل محمود سالم الفقهاء القائد الإداري للمنطقة كما أنه عمل في عدة قطاعات أهمها: 

•نائب رئيس جمعية شؤون الحج.

•رئيس اللجنة الصحية التابعة لمركز صحي المشيرفة.

•رئيس اللجنة الاجتماعية لمنتدى الرصيفة الثقافي.

‏وغيرها من المناصب التي يستغلها في حل المشكلة الأساسية في المنطقة وهي الفقر إلى جانب البطالة، كما أنه لا زال يعمل جاهدًا على إرجاع المنطقة لحُلّتها القديمة بالإطار الزراعي وإصلاح البنية التحتية، بالإضافة إلى العمل على حل مشكلة انتشار "المخدرات"، وأيضًا حل مشكلة النظافة التي تُشغل حيزًا كبير من استياء السُكان والتي إحدى أسبابها استهتار عُمال النظافة.


‏الرعاية الاجتماعية:

إنّ جُهد الجهات المعنيّة يشغل جانبًا ملحوظًا في مجال الدعم المالي والعيني للأسر الفقيرة في هذه المنطقة، أو حتى لذوي الاحتياجات الخاصة.

كما أنها تعمل بشكل ملحوظ بمهمة الإشراف على مراكز التأهيل النهارية ومراكز التأهيل الغير حكومية.

إنّ منطقة "المشيرفة" بشكل عام منطقة تتضمن رعاية اجتماعية ذات مستوى لا بأس به.

كما أنها تأخذ الشكاوى، التوصيات والتبليغات بعين الاعتبار لحل المشاكل التي تواجه سُكانها.


الأماكن الدينية الموجودة:

مركز الفرقان

جمعية المركز الإسلامي

مركز حطين

مسجد الحجاج

مسجد الحاجة نفيسة

مسجد الرسالة

مسجد بيت المقدس

مسجد طلحه بن عبيد الله

 

الرعاية الصحية في المنطقة:

في منطقة المشيرفة، التابعة للرصيفة، تتوفر خدمات صحية متمثلة في مركز صحي المشيرفة الشامل، وهو واحد من المراكز الصحية التي تقدم خدمات طبية أساسية للمجتمع المحلي. هذا المركز يوفر خدمات طب الأسرة، وعيادة طب الأطفال، بالإضافة إلى تقديم خدمات التحصين والتطعيم للسكان. ومع ذلك، يعاني المركز من بعض التحديات، مثل نقص التخصصات الطبية المتاحة، حيث يتواجد طبيب جلدية يوماً واحداً في الأسبوع، وتتوفر عيادات طب الأسنان والعامة بشكل محدود​​​​.

بالإضافة إلى مركز المشيرفة، يخدم الرصيفة مستشفى الأمير فيصل، الذي يوفر خدمات طبية أكثر شمولاً ويجذب عدداً كبيراً من المرضى من مختلف المناطق المجاورة، خصوصاً مع عدم توفر بعض التخصصات في المراكز الصحية الصغيرة​​.


احتياجات المجتمع:

1. الرعاية الصحية الأساسية: توفير خدمات صحية أساسية متاحة وبأسعار معقولة للمجتمع، بما في ذلك الوصول إلى الأدوية الضرورية وتوفير تأمين لجميع الأفراد يغطي الحاجة بأكملها

2. التعليم والتدريب المهني: تقديم فرص تعليمية وتدريبية للشباب لزيادة فرص العمل وتحسين الظروف المعيشية.

3. البنية التحتية والخدمات العامة: تحسين البنية التحتية بما في ذلك الطرق، ونظام الصرف الصحي، والمياه النظيفة.

4. التوعية البيئية والحماية: تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة وتوفير برامج للحفاظ عليها.

5. التنمية الاقتصادية المحلية: دعم الأعمال المحلية وتشجيع ريادة الأعمال لتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة.


توصيات تحسينية:

١. بشأن تعزيز الرعاية الصحية الأساسية في المجتمعات غالباً ما تركز على تعزيز الشمولية، والقدرة على تحمل التكاليف، وسهولة الوصول إلى الخدمات الضرورية. وتشمل هذه التوصيات:

1. توفير الخدمات الصحية الأساسية بأسعار معقولة: يجب أن تكون الخدمات الأساسية، مثل الفحوصات الروتينية والعلاجات الأولية، متاحة للجميع وبأسعار مناسبة. هذا يشمل العناية بالأمراض المزمنة، والتي تتطلب رعاية مستمرة يمكن أن تكون مكلفة لذوي الدخل المحدود.

2. توفير الأدوية الضرورية بشكل مستدام: ضرورة ضمان توافر الأدوية الأساسية في جميع الأوقات في المراكز الصحية بأسعار مناسبة. هذا يضمن عدم انقطاع المرضى عن أدويتهم بسبب التكلفة أو نقص التوريد، خاصة الأدوية الأساسية لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.

3. تأمين صحي شامل: تعزيز تأمين صحي يغطي جميع الأفراد بشكل كامل دون تحمل تكاليف إضافية. الهدف هو تغطية كافة جوانب الرعاية، بما فيها العناية الوقائية والعلاجية، لضمان عدم اضطرار الأفراد لتحمل تكاليف غير ضرورية في الحالات الطارئة.

4. تعزيز التوعية الصحية: برامج توعية للمجتمع حول أهمية الرعاية الوقائية، مثل التطعيمات والفحوصات المبكرة للأمراض الشائعة، بهدف تقليل العبء على النظام الصحي من خلال الوقاية والكشف المبكر.

٢. توصيات لتحسين التعليم والتدريب المهني وتقديم الفرص في المنطقة، مع التركيز على إتاحة فرص متساوية لجميع الشباب وتمكينهم من تحسين ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية:

 

1. زيادة عدد المراكز التدريبية والمهنية: إنشاء مراكز تدريب جديدة في مختلف التخصصات المهنية، خصوصاً تلك المرتبطة باحتياجات سوق العمل المحلي مثل المهن الصحية، الأعمال اليدوية، والتقنيات الزراعية. الهدف هو توفير فرص تعلم عملي للشباب القاطنين في المنطقة.

2. توفير برامج تدريبية متكاملة بالشراكة مع القطاع الخاص: التعاون بين المؤسسات التعليمية والشركات المحلية لتنظيم برامج تدريبية عملية تسمح للطلاب بالاستفادة من بيئات العمل الواقعية. يمكن لهذه الشراكات أن تعزز المهارات العملية لدى الشباب وتجعلهم جاهزين للانخراط في سوق العمل بعد التدريب.

3. تقديم منح دراسية ودعم مالي: إتاحة منح دراسية وبرامج دعم مالي للطلاب ذوي الموارد المحدودة، مما يساعدهم على الالتحاق ببرامج التعليم المهني. يمكن أن تساهم المؤسسات المحلية أو الدولية بدعم هذا التوجه، مما يرفع من فرص الشباب من جميع الخلفيات.

4. التدريب على المهارات التقنية والشخصية: تطوير مهارات الشباب في التكنولوجيا المستخدمة في الأعمال الحديثة، مثل برامج إدارة المشاريع وبرامج التصميم الرقمي. إلى جانب المهارات الشخصية كالتواصل، وإدارة الوقت، وحل المشكلات، مما يزيد من جاهزيتهم للتوظيف.

5. إعداد برامج إرشاد وتوجيه مهني: توفير برامج إرشاد للشباب حول المسارات المهنية المتاحة، ومتطلبات سوق العمل، وكيفية التخطيط لمستقبلهم الوظيفي. يمكن أن تشمل هذه البرامج ورش عمل ومقابلات مع محترفين في المجالات المختلفة.

6. تفعيل دور المجتمع المحلي: دعم إنشاء برامج تطوعية وشبكات مهنية داخل المجتمع المحلي حيث يتبادل الشباب الخبرات والمعلومات المهنية، مما يعزز التواصل ويشجع على التعاون بينهم.

7. إدخال برامج التعليم المهني في المناهج الدراسية: إدخال مواد ومناهج تعليمية تتعلق بالتدريب المهني في المدارس، مما يمكن الطلاب من الاطلاع على خيارات العمل المهني في وقت مبكر من مسيرتهم التعليمية، ويشجعهم على تطوير مهاراتهم مبكراً.

تطبيق هذه التوصيات يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين فرص العمل للشباب في المنطقة، ويؤدي إلى نمو اقتصادي واجتماعي مستدام، مما يعزز مستوى معيشة الأفراد ويسهم في التنمية الشاملة.

٣. تحسين البنية التحتية والخدمات العامة يعد من العناصر الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في أي مجتمع. فيما يلي بعض التوصيات التي يمكن تنفيذها لتحسين البنية التحتية والخدمات العامة بشكل عام:

1. تحسين الطرق والنقل:

تحديث الطرق وصيانتها: الاهتمام بصيانة الطرق القائمة وإصلاح التالف منها بشكل دوري لتقليل الحوادث وتحسين حركة المرور.

زيادة شبكة الطرق: إنشاء طرق جديدة وتوسيع الطرق الرئيسية لتقليل الازدحام.

تعزيز النقل العام: تطوير شبكات الحافلات والقطارات والمترو لتخفيف الضغط على الطرق وتوفير خيارات نقل مريحة وفعالة.

2. تحسين خدمات المياه والصرف الصحي:تحديث شبكات المياه والصرف الصحي لمنع التسرب والتلوث وضمان تقديم خدمات آمنة.

محطات معالجة المياه: زيادة قدرة محطات معالجة المياه لتلبية احتياجات السكان وضمان توفير مياه نظيفة وصالحة للشرب.

3. تحسين الطاقة والكهرباء:

تطوير شبكة الكهرباء: تحديث شبكة الكهرباء وتوسيعها لتلبية احتياجات النمو السكاني والصناعي.

الطاقة المتجددة: زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة (الشمسية، الرياح) لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة، مما يعزز الاستدامة البيئية.

تحسين كفاءة الطاقة: تشجيع استخدام التقنيات الحديثة لتوفير الطاقة وتقليل الفاقد، مثل المصابيح الموفرة للطاقة والمباني ذات العزل الحراري الجيد.


Nursing diagnoses:

Risk for Inadequate Health Care Access Related to Socioeconomic Barriers (Low income, lack of health insurance) AMB delayed care seeking. 

 

Ineffective Coping Related to Financial Stress and Lack of Employment AMB lack of job opportunities.

 

Risk for Injury Due to Poor Infrastructure and Unsafe Public Spaces related to Unsafe playgrounds AMB limited access to safe recreational areas.

 

 

 

 

 

المراجع:

https://russifah.gov.jo/Alresifa.php

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B5%D9%8A%D9%81%D8%A9

https://www.allspots.com/jo/directory/%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-Ministries/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B5%D9%8A%D9%81%D8%A9-.html

https://nayrouz.com/article/388165

https://www.alshahidonline.net/index.php?page=article&id=11629

https://alrai.com/article/10855103/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%82-%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B5%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9

https://vymaps.com/JO/-24575/






إرسال تعليق

0 تعليقات