حذارِ من تكرار تجربة كاتانيتش
علي حسين
تعود مرة أخرى مشكلة إقالة المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش إلى الأذهان والتي حرمت منتخبنا الوطني من تأهل كان بالمتناول في تصفيات كأس العالم 2022 إذ أن إقالة المدرب السلوفيني حينها كانت قد قضت على آمال العراق ببلوغ مونديال قطر لتتعاقب الكوادر التدريبية على قيادة منتخبنا الوطني دون تحقيق المطلوب ،ذلك الوضع المرير الذي عاشته كرتنا العراقية لا يرغب كل محب لكرة القدم العراقية من تكراره لاسيما بعدما سُرب حول عدم قناعة بعض أعضاء الإتحاد بإستمرار المدرب الإسباني خيسوس كاساس على إثر المطالبة بزيادة قيمة عقده والتي اعتبرها شخصياً واقعية إلا ان وقتها ليس مناسباً ونحن على أبواب التصفيات النهائية لكأس العالم والتي نحتاج فيها للإستقرار التدريبي سيما وإن خيسوس كاساس بات عارفاً بشؤون كرة القدم العراقية وكيفية التعامل مع ظروفها الصعبة بعد ما تحقق من نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية ، مطالبات الإقالة والتغيير للكادر التدريبي ليست بالمطالبات الواقعية ونحن على أعتاب مرحلة مهمة بالنسبة للمنتخب الوطني فمن سيتحمل الفشل بالصعود لكأس العالم في حال تغيير الكادر التدريبي والأهم هو الإتفاق مع المدرب الإسباني كان هو التأهل لكأس العالم وخلاف ذلك سيكون للجميع حديثاً آخر ، المصالح الشخصية لابد لها من ان تبتعد عن منتخباتنا الوطنية و مشاركاتها فالنجاح بالتأهل لكأس العالم أن حصل فهو يسحب لكل اعضاء المكتب التنفيذي للأتحاد العراقي وبلا شك لن يحسب بإسم عدنان درجال وبالتالي تقديم مصلحة المنتخب الوطني يجب ان يكون مشروع الجميع بعيداً عن المماحكات والمصالح الشخصية التي بانت معالمها في إجتماع الإتحاد العراقي الذي عقد مؤخراً.
0 تعليقات