غالباً ما نستخدم كلمة الفشل بشكل متكرر في أحاديثنا اليومية العادية .. نستخدمها بشكل خاطئ .. مما يتسبب لنا في الكثير من الإحباط واليأس بدون داعي كنتيجة لبرمجتنا للعقل اللاواعي بالكلمات السلبية الهدامة .. الإخفاق معناه عدم نجاحي في الوصول لهدفي في هذه المحاولة .. أخفقت ولم أنجح هذه المرة .. الفرصة أمامي ما تزال قائمة لتكرار المحاولة والنجاح في تحقيق الهدف في المرة القادمة أو المرة التي بعدها .. الإخفاق هو إحدي مقدمات النجاح .. فالأسد ملك الغابة المرعب برغم هيبته وقوته ومهاراته في الصيد .. يخفق 9 مرات في اصطياد الغزال .. وينجح في المرة العاشرة .. بينما الفشل يعني أنني لم أنجح في تحقيق الهدف بشكل نهائي ولا رجعة فيه .. وليس هناك فرصه ثانيه لإعادة المحاولة .. والأمل غير موجود .. مما يفجر حالة من الإحباط واليأس في نفس المتكلم والمستمع علي حد سواء .. لأن المعني هنا مدمر لنفسية الجميع .. طاقة سلبيه تدميرية هائلة لكلمة الفشل .. حكم نهائي لا يقبل الإستئناف عليه .. نحن جميعاً نتغذي بالأمل .. هو وحده ما يبقينا علي قيد الحياة .. الإسلام دين التفاؤل والأمل .. فالتفاؤل باب من أبواب التوكل وحسن الظن بالله ..تفائلوا بالخير تجدوه .. أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا ً فخير .. لو قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها .. ربما يأتي بعدك من يستفيد منها .. منتهي الإيجابيه .. دمت سالمين
0 تعليقات