ثورة فنية في تشكيلة البلوز تحضيراً للموسم الجديد

صدى / علي حسين

أثار المدير التنفيذي لنادي تشيلسي الإنكليزي، تود بويلي جدلاً واسعاً حيال القرارات التي اتخذها مؤخراً بالتخلي عن مجموعة كبيرة من لاعبي النادي اللندني مع نهاية الموسم الكروي المنصرم.

وقرر نادي تشيلسي التخلي عن عشرة لاعبين بشكل رسمي من أجل أحياء الفريق بعد موسم صعب على البلوز وجماهيره إثر النتائج السلبية التي مر بها على الصعيد المحلي والاوروبي.

ومن بين أبرز الأسماء التي تخلت عنها إدارة رجل الأعمال الأميركي تود بويلي، ماتيو كوفاسيتش والذي رحل لنادي مانشستر سيتي بالإضافة للحارس ادوارد ميندي الذي انتقل لنادي الأهلي السعودي، و كاي هافيرتز لصالح نادي ارسنال.

كما وتخلى النادي اللندني، عن المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي لصالح نادي الهلال السعودي، بالإضافة لزميله نغولو كانتي لصالح نادي اتحاد جدة، ولوفوتس تشيك الراحل صوب نادي ميلان الإيطالي.

وتنتظر اسماء آخرها دورها في الرحيل عن صفوف نادي تشيلسي ومنها المهاجم الغابوني بيير اميريك اوباميانغ والمغربي حكيم زياش، إضافة للألماني ماسون ماونت و الأميركي كريستيان بوليسيتش.

ومن خلال هذه الثورة الفنية تسعى إدارة نادي تشيلسي للعودة مرة أخرى لمنصات التتويج بعد آخر تتويج له بالبطولات موسم ٢٠٢٠-٢٠٢١ من خلال تتويجه التشامبيونزليغ أمام مانشستر سيتي وتسعى إدارة النادي للعودة لمنصات التتويج بعد اعلان التعاقد مع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو خلفاً للمقال فرانك لامبارد. 

هذا وقد أنهى تشيلسي منافسات البريميرليغ خلال الموسم الرياضي ٢٠٢٢-٢٠٢٣ بالمركز ١٢ برصيد ٤٤ نقطة جمعها من ١١ فوز و ١١ تعادل و١٦ هزيمة.