المدربة النفسية هتاو هموندي
هذا قانون كوني وبدليل نبوي ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))
والسؤال هنا هل نحن ملائكة حتى يكون الخير فينا ثابتا وتكون الدنيا وردية ومثالية وحب نجاح الاخرين غالب علينا دائما؟
الجواب نحن فعلا لسنا بملائكة وكما رددنناها كثيرا في اغلب المحاضرات هناك صوت شيطاني يرسل لنا اصوات لو ضعفنا امامها سنصدقها ونظن بأن هذة الاصوات هي نحن بل سنتبعها كالعبيد
لذلك عندما ترون نجاح احد ربما يأتي ببالكم اسئلة كثيرة لماذا هو احسن مني ولماذا لست انا ويبدأ الاصوات الشيطانية بالعلو لانك سمحت
لكن الجميل انك تستطيع ان تقضي على كل ذلك بعدة خطوات منها
*ترديد ماشاء الله تبارك الله
* زرع قناعات بيضاء تساعدك في السيطرة على هذة المشاعر مثل قناعة الوفرة
وان السماء شاسعة والرزق فيها وفير لان فيها رب كريم
والدليل اننا مثلا لو احصينا عدد الاطباء لما انتهواوترى منها الناجح والسوبر والنجم في عمله وهم كثيرين اذن الفرصة متاحة للجميع لانه قال تعالى ( في السماء رزقكم وما توعدون) وكما قلنا السماء شاسعة وليست صندوق ضيق فيها عدد محدود من الفرص والارزاق.
*بعدان ترجو له بالخير راقب سعيه وتعلم من الناحج فليس عيبا أناعن نفسي اراقب حتى الفاشل لكي اعلم ما يجله كذلك حتى اتجنبه، اما الناجح فراقبه مرتين الاولى لاتعلم والثاني كي اتفائل واستمر لان وجود الناجحينحولي يعني ان دوري قدحان ونجاحي على الابواب
*جربوا وتمنوا الخير للاخرين وانتظرو االبشرى اقولها وكلي يقين لاني جربت ذلك فعلا ودعائنا اليوم ربي هب وارزق الجميع كلالفرصالمتاحة والممكنة لينجح ويتفوق
0 تعليقات