عراق

الحياة بمنظور اخر



المستشارة النفسية هتاو الهموند
كيف هناك فضاء في السماء فيه انواع الكواكب والنجوم ، وهناك فضاء في سماء قدرك اسمه فضاء الاحتمالات فيه مئات الاحتمالات حاضرة ومعدة وبسيناريوهات دقيقة من خالق عظيم لا يفوته شيء ، لكن يبقى السؤال كيف يختار الله تعالى  الاحتمال الاقوى والامثل وهل لك انت ان تختار ؟
نعم انت لك دور في اختيار الاحتمالات لكن كيف وما الالية؟
اول ما يُحدد على ضوءه الاحتمالات هو استحقاقك 
والذي يكون له انواع ايضا
استحقاق المشاعر 
استحقاق السعي 
استحقاق العبودية 
وبعد ذلك يأتي الامتنان 
الامتنان لله 
الامتنان للكون 
الامتنان لنفسك 
الامتنان للمخلوقات 
الامتنان للزمن بماضيه وحاضره ومستقبله 
الامتنان لما لم يأتيك
 ولمن لا يفهم الامتنان هو طاقة الشكر ذاته 
وبعد ما قرأته انفا اسمح لنفسي ان اقول لك لماذا دعائك لا يستجاب غالبا لانك طلبت ماديا بدون مشاعر حقيقة بأنك تستحق ما تدعو الله من اجله 
وايضا الان ستفهم لماذا حبنا للاهداف لا يقربنا منها  فالحب شيء وشعورنا بتقارب وتشابه مع الهدف شيء  اخر تماما
اغلب العلاقات التي ادت الى الفراق عندنا قرأنا مشاعر  الفتاة رئينا انها تحب المقابل وبجنون لكن لديها شعور انها لا تستحق وانها لا تشبه ما تحب وربما  هذة مشاعر دفينة نحن من نخرجها بالجلسات ونتوصل اليها ، وربما علاقات وفراقات كثيرة سواء مع الاحبة او مع الاهداف  كانت وراءها هذة الاسباب الدفينة ولم يُعرف اسبابها 
الان اقول لك افتح عينك انت في فضاء من الاحتمالات ومئات من الاقدار  وكل ما يظهر لك في الواقع هو مُقاس بحجم استحقاقك وامتنانك ، الحياة اوسع نطاقا مما تعلمه ارفع وعيك وسترى الحياة بمنظور اخر 

إرسال تعليق

0 تعليقات