ريم علاء الربيعي
واقتبستك من حزن روحي ونين
مخاوي گلبي من الصغر
ليل اسمر
و بيك ناغيت الفجر لمن صحيت
و بيدي اضمد كل جرح ينطر خبر
واعتنيتك...
واعتنيتك شوگ عيني الشوف شباچ الضريح
وعلگت بيك امنياتي ويه الصور
واشتريتك وادري درب الرايحين يموت سكته
وتخفي اثاره البشر
شماله گلبك يا ترف رف ع الغريب
وما شهگ حسرة وداعي
ولا عثر جدمه و نطر ؟!
مسافر المن ؟
مسافر المن وانه والليل ودمعتي بغيبتك تتركنه عدمن ...؟
والشوارع والمحطة بلاية جدمك
بيه تكبر
وانه من فشلة غربتي
بروحي يتلاشه الفرح والدنيا تصغر
ع الرصيف تسولف الغربة بدمعتي
و تلتفت صوبي بنظرها
وانه اظل ابين اضم شوگي لرجعتك
بين اضحك ، واجبر بروحي كسرها
بيك ترّست الظنون وادري المناطر صعب
چم عتب ضميت لعيونك يبرحي وما اجيت
طشرت كل امنياتي بليل بارد
وانتظر طيش الشهب
وطاحن رموشي اعله خدي
وانه اعدهن وحدة وحدة
وارتجي يردك درب
شَيعتني و انه طفلة، ودفنتَ كل ذكرياتك
ورثت اخر جگارة و ودعت ليلك همس
وشهگت للملگة غيري و ترست من عطره ريتك
و گطعت آخر نفس
يا بخت ذاك الخذاك
و يا غربتي
ويا طبع گلبك مثل طبع الخريف
يگطّع سنيني بصفتني
هيچ رديت بحسرتي
چني غيمة وسيرتها الريح لعيون العطاشى
بديرة تتنخى المطر
كلها تدعي يطيح غيثي و ينترس حضن النهر
وانه انزف من غميچ الروح وامطر
و استريح من التعب واتوسد
اوراق الشجر
كل شي ويه اطباعي يرهم
إلا طبعك ما حصل
منين ما اجيلك اشوفك
تكتل الخطوة و تسد باب الوصل
هواي مرات اعتنيت
و حطمت لاجلك تماثيل الغرور
هسه و بيا عين جاي وتشتكي من البايعك ؟
لا تناشدني اعله ملگه
وطيفك اعله جفوني يتعمد يغيب
وما يهز طوله بحضور
كل شي ويه الوكت يبرد
كل شي ويه الوكت يخمد
حتى بركان الشعور
________
١٤/شباط
0 تعليقات