عراق

جلسة عتاب " الكاتبة غزل خليل العبيد





الكاتبة غزل خليل العبيد

أقدمُ لَكَ تَحيَّة من مبدع يَعملُ جاهِدًا ليُشكِلَ بِضعٌ مِنكَ، فيَخونُه واقعُ مجتمَعِه أو مشاغِلَ حياتِه، كيف حالُكَ ؟ 
هل لا زِلتَ فَخورًا بِأَبنائِك؟

أم عَقباتِ الحياة أَغفَلَتك على أَنَّكَ الوسيلَة الوَحيدة لِلإِبتكار؟!

ها أَنا أكتبُ لكَ بعقل سِتَّةَ عَشرَ عامًا في عصر دُفِن فيه الإِبداع، ما عُدت تَتَخذُ جهرًا للإِرتقاء، لقد تولَّت التُكنولوجيا مُهمَّة إضاعَة الوَقت في العصرِ الجديد، أبنائُكَ يسهرون ليلاً على التِلفاز، الأَلعاب، مَواقع التواصُل الأجتماعي، قد جُنَّ جُنونَهم لا أريدُ أَن أَزيدكَ قهرًا فالأخرون يسهرونَ اللَّيل نميمَة، وماذا لو أُحادِثكَ عن ابنك النادِر الشَغوف؟ الَّذي يَسعى جاهِدًا ويصفعهُ وضعهُ المادي ويعرقلهُ، أيها الإبداع أَتتَذَكرَ ماذا قال عنكَ ألبرت أينشتاين؟
قال: “الإبداع خيالٌ والخيالُ لِلجَميع”



إرسال تعليق

0 تعليقات