قال و قيل
علي حسين
أتساءل عما إذا كان العراق هو البلد الوحيد الذي تغص رياضته وكرة القدم فيه تحديداً بالمشاكل والصراعات الشخصية والمصالح التي لم تقدم لبلدنا رياضياً أي إنجاز يذكر بسبب التقاطع الحاصل في رياضتنا الميتة سريرياً ،
تفاقم الصراعات الشخصية ودخول الطارئين على الرياضة العراقية في المجالين الفني والإداري أثر بشكل كبير على تقدم الرياضة لاسيما في العقدين الأخيرين والذي شهد صراع كبير على قيادة جمهورية كرة القدم العراقية ،
وكوني متابع للشأن الرياضي المحلي تمينت دوماً ان نكتب عن انجازات كرتنا العراقية والرياضات الآخرى التي حققت طفرة نوعية لكنها منسية إعلامياً بسبب تراكم المشاكل في الرياضة المحلية ،
دول الجوار وصلت لمراحل متقدمة في بناء الرياضة والتخطيط حتى بدأت قطر بإستضافة المونديال العالمي وتعمل دول شرق القارة الصفراء بجهد كبير من أجل الوصول بكرتها للعالمية إلا ان العراق لازال يحبو من أجل الوصول لإنجازات كروية ملفتة ،
الابتعاد عن التفكير في السلطة و الرأي الأوحد والقائد الأوحد للرياضة العراقية هو من سيمنح رياضتنا بارقة أمل من اجل مستقبل أفضل ناهيك عن الإبتعاد عن برامج التسقيط والاسفاف التي لا رادع لها حتى بدأت تنخر بجسد الرياضة العراقية بصورة كبيرة ،
اعملوا من أجل رياضة عراقية افضل نفتخر بها بين بلدان القارة الصفراء واعيدوا انجازات جماعية فقدناها منذ العام 1986، و على المستوى الفردي منذ عام 1960 عن طريق الراحل عبد الواحد عزيز.
0 تعليقات