حديث المونديال
علي حسين
لا تمر بطولة كأس العالم إلا وكان معها سيل الإنتقادات والتشكيك بقدرة البلد المضيف للبطولة على استضافة المحفل العالمي وتكرر ذلك كثيراً في النسخ السابقة من المونديال ،
قطر ربما تكون هي الوحيدة التي أعرب الجميع وصرح بقدرتها على استضافة المحفل العالمي بجدارة و استحقاق بعد العمل الجاد منها على مستوى البنى التحتية والمنشآت الرياضية والسياحية التي قد تكون قبلة رياضية في المستقبل ،
بعض المشككين لربما لم يكونوا متابعين جيداً للكثير من التطورات التي أحدثتها قطر على مستوى منشآتها الحيوية والتي ستظهر قوتها وقدرتها على استضافة المونديال الافضل مقارنة مع النسخ السابقة ،
ماانفقته الدولة القطرية من أجل جلب البطولة العالمية لملاعبها يعادل ماانفق في البطولات السابقة بعشرات المرات فلوا قارنا ما تم انفاقه في مونديال جنوب افريقيا والذي قُدر ب3 مليار دولار وفي البرازيل 11 مليار دولار ,نجد بأن الإهتمام بالجانب الرياضي والكروي على وجه الخصوص بات يأخذ حيزاً كبيراً لدى القائمين على كرة القدم القطرية وهو بالتأكيد مشروعاً اقتصادياً وسياحياً قبل ان يكون رياضياً مع انفاق مايقارب 220 مليار دولار على مدى أثناء عشر عاماً ،
اعتقد بأن قطر تخطوا بنجاح نحو العالمية وتجربتها لابد ان تعمم كي تتطور كرتنا العربية والعراقية بشكل خاص وهنا لا أقصد استضافة المونديال والذي لن يعود بتقديري لدولة عربية أخرى في قادم السنوات ، بل نتعلم من تجربة تشييد الملاعب العالمية وتوجيه البوصلة على الأحداث الرياضية التي تكون واجهة سياحية للبلاد إذا ماتم استثمارها بالشكل الأمثل.
0 تعليقات