من موسوعة اعلام تركمان العراق

الزعيم صباح الدين عبدالله صالح الكيلاني

اعداد : نبيل كوزه جي 

الاسم الثلاثي واللقب : صباح الدين عبدالله صالح الكيلاني

اسم الشهرة : الزعيم شيخ صباح

محل وتاريخ الولادة : البصرة عام 1919م 

- هو أبن (عبدالله صالح) النائب في مجلس المبعوثان عن لواء البصرة.

 ( حيث كان التركمان ينتشرون في كل ارجاء العراق كموظفين كبار في الدولة,  عندما كان العراق تابعا للامبراطورية العثمانية ) .

- لقد سكن  الوالد البصرة مع  عميه (حميد ومجيد) وكانا من كبار ضباط الشرطة في المدينة ولحين سقوطها بأيدي الإنكليز وإنسحاب العثمانيين منها. أعتقل الأخوان (حميد ومجيد) من قبل القوات الإنكليزية ونفيا الى جزيرة (هنكام) الهندية مع عراقيين شرفاء بحجة مقاومة الإحتلال، ولم يعد من هؤلاء الأسرى الى العراق إلا القليلين فكانت الشهادة من نصيب الأخوين حيث دفنا في تلك الأرجاء النائية، 

- يرتقى نسب الشيخ صباح الدين الى الشيخ الجليل (علي أبو علوك) المدفون في مقبرة المصلى بكركوك حيث يزار قبره ومرقده من قبل أهالي كركوك في المناسبات تبركاً به.

التحصيل الدراسي:

-  قبل في الكلية العسكرية الملكية  بتأريخ 26/ 12/ 1938 وتخرج  منها بتأريخ 29/3/1941 برتبة ملازم ثاني .واصبح امر فصيل في الفوج الثاني - اللواء الخامس – الفرقة الثانية

حياته العسكرية:

- بتاريخ 2\5\1944 ترقى الى رتبة ملازم اول ونقل الى فوج حراسة – الفرقة الثانية 

- بتاريخ 2\11\1947 ترقى الى رتبة رئيس ( الرائد حاليا) واصبح ضابط العاب الفرقة الثانية , وكان رياضياً بارعاً في العاب الساحة والميدان  وكانت له بطولات في لعبة القفز بالزانة

- شارك في حرب فلسطين سنة 1948 وبمعية اللواء مصطفى راغب باشا قائد القوات العراقية.                                                                    

- أنتخب رئيساً للوفد العراقي في دورة العاب الجيوش العربية المقامة في سنة 1954 في سورية. حيث تقابل فريق كرة القدم السوري مع الفريق العراقي وكانت نتيجة الشوط الاول ( هدف واحد) لصالح سورية , وفي الشوط الثاني كان المرحوم قد احدث تغييرا في الفريق العراقي وذلك بزج كل من اللاعب عادل عبدالله  واللاعب كريم افندي في التشكيلة فكانا قد احرز كل منهما هدفا لصالح الفريق العراقي لتنتهي المباراة بهدف واحد لسورية مقابل هدفان لصالح العراق , حيث استلم المرحوم كأس الدورة منتصرا ورافعا الكأس بكلتا يديه الى الاعلى ودموع الفرح تنهمر من عينيه .

- بتاريخ 2\5\1957ترقى الى رتبة مقدم

 - بعد ثورة 14 تموز 1958  اصبح ضابط أرتباط الفرقة الثانية إضافة الى منصبه. خدم مع قائد الفرقة الزعيم الركن ناظم الطبقچلي بكل جد وإخلاص. 

- أحيل الى التقاعد بتاريخ 25\4\1959 بعد أعتقال ناظم الطبقچلي أثر فشل ثورة الشواف وتقديمه الى محكمة الثورة كمتهم حيث أستدعي كشاهد ضد الطبقچلي إلا أنه وقف أمام رئيس المحكمة العقيد فاضل المهداوي. دافع عن المتهم وأثنى عليه بالمديح مما أغضب رئيس المحكمة ونال بعمله هذا أعجاب جميع العراقيين. 

- بتاريخ 16\2\1963 اعيد الى الخدمة  بعد ترقيته الى رتبة عقيد ( حيث احتسبت فترة تقاعده خدمة فعلية له )

- بتاريخ 17\1\ 1965 شغل منصب امر موقع كركوك وهو برتبة عقيد 

- بتاريخ 6\1\1967 ترقى الى رتبة عميد وكان أخر منصب له هو مدير إدارةالفرقة الثانية , ومن ثم مساعد قائد قوة الميدان في عهد القائد سعيد حمو

- منح نوط الخدمة الفعلية في سنة 29/10/1945. وكذلك منح نوط الحرب والنصر في سنة 22/ 9/ 1951 . وأيضاً منح قدم ممتازلمدة اربعة اشهر اعتبارا من 14 تموز 1958 لغاية  28/10/1958.

- وبتاريخ 3\12\1970 احيل على التقاعد من الخدمة 

-  بعد التقاعد أنتخب رئيساً لجمعية المحاربين القدامى - فرع كركوك.

-  يجيد اللغات (التركمانية، العربية , الكردية، الإنكليزية). وذو شخصية محبوبة ومرموقة جدا في المجتمع وانسانا متواضعا  ومحبا لعمل الخير 

- كان يسكن في بيت مرتبط  بتكية جده ( ابو علوك ) في محلة چقور  بمنطقة المصلى في كركوك , ومدة طويلة من الزمن كان يدير التكية ، ويلقي خطب الجمعة  فيها وقام بتعميرات التكية ومقبرة جده في المصلى

- وافاه الأجل بتأريخ 13/12/1995. ودفن في مقبرة المصلى بكركوك داخل مرقد (أبو علوك). 

متزوج وله أربعة أولاد حاليا على قيد الحياة وهم  (وميض، عبدالله، نوري، صميم). اما ابنه الخامس فاستشهد في قاطع مجنون عام 1984م , وله أربع بنات , وزوجته من التون كوبري 

المصادر:

1- وميض صباح الدين عبدالله الكيلاني (نجل المرحوم  - مقابلة خاصة معه )

2- المحامي طارق زينل – مجلة المحارب – العدد 26\ 27\ 28\ في 25 نيسان 2014م