لا عودة للمدرب المحلي.. كانت هذه الجملة بمثابة رصاصة الرحمة التي أطلقها الأتحاد العراقي لكرة القدم بعد فشل التأهل إلى مونديال قطر ٢٠٢٢ رغم ان الفشل كان على يد المدرب الأجنبي (المخضرم) ومساعده بيتروفيتش.
بعد هذا الإعلان الذي خرج به إتحاد كرة القدم لابد من وجود دراسة عميقة وكبيرة وعلينا أن نأخذ الوقت الكافي في تسمية المدرب القادم لأسود الرافدين كي يكون قائداً حقيقياً لكرتنا العراقية لاسيما في بطولة الأمم الآسيوية المقبلة في الصين.
دراسة اسم المدرب القادم وسيفيه الخاص يجب أن تكون من اناس مختصون وعلى رأسهم لجنة الخبراء التي سماها رئيس الأتحاد العراقي عدنان درجال والتي تضم مدربين وأسماء قدمت لكرة القدم العراقية والأخذ بأراءهم لابد من يكون من أولويات الأتحاد العراقي في هذه المرحلة الحرجة لكرة القدم العراقية المتراجعة
ومن خلال ماعايشناه من اخفاقات لمنتخبنا الوطني في الفترة الماضية فإن المدرسة الإيطالية والبرتغالية أراها شخصياً هي الأفضل في وقتنا الحالي لقيادة كرة العراق في المحافل الدولية المقبلة والأسباب الفنية الكثيرة والتي يعرفها اغلب فنيونا هي السبب الرئيس في اختياري شخصياً لهاتين المدرستين لقيادة الأسود في قادم المحافل الدولية.
اتحادنا العراقي أمام مفترق طرق في مشوار تصحيح كرة القدم العراقية وقد تكون هذه التسمية هي بمثابة ضربة قاضية بالنسبة للإتحاد الحالي في حال فشل تسمية المدرب الأجنبي القادم أو عدم اختيار الاسم المناسب لمنتخبنا الوطني.
0 تعليقات