عراق

حكاية بقلم أسيل أحمد أبو غثيث

 بقلم الكاتبة الإعلامية والناقدة أسيل أحمد أبو غثيث


-

يُحكى:

علاقَتي بِه كانَت أقسى تَناقُض، والتّضاد الوَحيد الذي أماتَني.

"كُل مرّةٍ يَرُش بِها مِزاجي ببُروده، تُصيبُني لعنةُ جهنّم تُحرِق كَبِدي

بَل كَياني

تُحرِقُ كُل ما يخُصّني

تُبَعثِرني"

دَرستُ الفيزياء، الكيمياء، والحساب 

لَم أرَ علاقَة عَكسية بهذا الألَم!

بهذا التّجبُر

بهذهِ المُعاناة كُلّها.

كأن أسألهُ من مُتيّمي؟

ويُجيب مُتعمدًا -بازدِراء-: 

الرَقم ثَمانِية.

عَرفتكُ رجُلًا، ما الذي أعادَك طِفلًا أُمّي، سَخيف!

ما بالُك؟


#أسيل_أبو_غثيث 🖤•





إرسال تعليق

0 تعليقات