بقلم عماد المياحي
في مشاهد من القيء الانتخابي المرافق لسباق الترشيح واثبات الجدارة مرشحة ما تذهب لدفع سجل الديون في احدى المحلات التجارية دون علم اصحابها ليبدو الموقف غاية في الانسانية والتعاطف مع الفقراء متناسية ان صاحب الاسواق والعنوان واسماء المديونين ظهرت في الفيديو ذو الاعلان الممول الذي يركز على دائرتها الانتخابية. وهذا من ابشع مايمكن ان يفعل
مرشح اخر ينشر صور لاعمال دائرة البلدية على انها بأشرافه وهو لايعلم ان هذا واجب البلدية وهو لايمتلك صفة قانونية للاشراف على اعمالها فأن تعاونت معه الدائرة وخرجت لتسويق دعايته الانتخابية فهذا انتهاك للقانون يدخل في خانة استغلال الوظيفة لمصالح خاصة.
ومرشح اخر يتصور مع ذوي الاحتياجات الخاصة والفقراء ويعدهم بالوقوف معهم في حالة فوزه ومرشح اخر يتوعد بحصر السلاح وهو من المؤسسين لاحد اهم الحركات المسلحة الموالية للخارج
المضحك المبكي ان جميع من ذكرتهم من الوجوه الجديدة ويحاولون الخوض بالسياسة بهذه السطحية.
اقول دعكم من هذه البضاعة الكاسدة
وقدموا لنا البرامج السياسية التي خضتم الانتخابات من اجلها اتحدى مرشحا واحدا ان يطلعنا على برنامج فعلي بالتوقيتات والخطط.
0 تعليقات