حوار نوران ارسلان
حلم سعى إليه منذ الطفولة وكبر معه وحينما حققه بدأ رحلته في عالم الإعلام نعم مازال في أول الطريق لكنه يثابر ويكسر الحاجز بينه وبين الوسط الفني والإعلامي من خلاله برنامجه بث مع علي الخزعلي 
ليبرز هويته الإعلامية قبل التخرج 
يقول الدعم المعنوي هو من يصنع الشخص الناجح ومن ثم الإصرار 
كان لنا معه هذا الحوار حصريا لوكالتنا 
_ممكن نعرف  البطاقة  التعريفية للأعلامي علي الخزعلي؟
علي مؤيد الخزعلي إعلامي مستقل ومقدم برنامج على الإنستقرام 
 من مواليد 2001/10/11 محل ولادة بغداد / الكرخ.
_توجهك  لكلية الإعلام  صدفة ام هدف وغاية ؟
كلية الإعلام هدف كنت في مرحلة المتوسطة واحلم   ان أقدم للأعلام والحمدلله قدمت وانقبلت.
-مارايك بالاعلام والوسط الإعلامي ومايحدث فيه حاليا ؟
الوسط الإعلامي انا ما مختلط بي كثيرا  مازلت في بداية مشواري لكن بعض ضيوف الإعلامين الذين تواصلت معهم ، البعض يرفض و البعض يوافق أثناء الاتصال ان يكون هناك حوار بسيط نتكلم  به عن الوسط الإعلامي ،للأسف الأمور  السلبية تفوق الايجابية من كافة الجهات وخصوصاً  نلاحظ في مواقع التواصل و التلفزيون برامج و مقدمين غير كفوئين في عملهم  والسبب العاملين في المؤسسات الإعلامية أغلبهم لم يحصلوا على شهادات تخرج من الاعلام  ولم يدرسوا الإعلام.
-في ظل التطور الحاصل في التكلنوجيا المعلوماتية والمواقع الألكترونية والتواصل هل اصبح صناعة النجوم الإعلام أو شخصيات مؤثرة في المجتمع اسهل من قبل أم بالعكس؟
_في وجه نظري العكس لأن سابقا كانت  المنصة الأكثر مشاهدة "التلفزيون” الشخص الناجح هو الذي  يكدر يأثر على المجتمع ويكون نجم لان الكثير من الناس يشاهدون التلفاز بالإضافة الى الرقابة على المؤسسات الإعلامية .
أما الآن كثير من المنصات الالكترونية و القنوات الفضائية و مواقع التواصل الاجتماعية أصبح الناجح وصانع المحتوى الثقافي والادبي والفني أقل مشاهدة ومتابعة من الاشخاص الي يقدمون محتوى تافة وبلا فائدة
وثقافة المجتمع أيضاً لها دور كبير في صناعة المشهور بغض النظر عن المحتوى الذي يقدمه
-بما انك تقدم برنامج ع منصة انستغرام حدثنا عن تجربتك وعن محتوى البرنامج؟
_برنامج ”الانستغرام” الفكرة كانت موجودة  لكن لم تسمح لي الظروف  ونفسيا لم أكن جاهزا أو مستعدا من ناحية تقديم البرامج دخلت دورة تدريب إعلامي والحمدلله استطعت ألاستفادة منه.
 البرنامج شي حلو  كبداية خصوصاً الدعم الذي اتلقاه من أهلي و أقاربي وقليل من الأصدقاء وان شاء الله مستمر في البرنامج.
_طبيعة برنامجك والهدف منه؟
_البرنامج عنوانة ( بث علي الخزعلي ) 
يكون لايڤ على حسابي في الانستغرام و حساب الضيف يتم تسجيل البث ويعرض على حسابي الشخصي في إنستغرام ali.alkzli أسئلة تخص مجال الضيف وكذلك أسئلة عامة .
الهدف من البرنامج أغلب الطلاب وخريجي الكليات ينتظرون فرصة عمل خصوصاً طلاب الإعلام وبالوقت الحالي هذه الفرصة صعبة بس بأمكان  صنعه و العمل على تطوير مهارات وتطوير الذات في المجال الإعلامي هكذا يوفر فرصة للعمل   ولو بنسبة 70%.
-ماذا بعد نجاح برنامجك هل عندك خطط أخرى ؟برامج مختلفة ؟
_أكيد أكيد أن شاء الله بعد نجاح وأنتهاء البرنامج راح أبدء أشتغل على برنامج  بفكرة مختلفة و معدات أفضل فكرة البرنامج في بالي حالياً لكن أريد أرتب كل شيء حتى يطلع بأفضل صورة.
_برايك ماذا يحتاج الإعلامي كي ينجح ؟
الأكثر يقول الإصرار لكن في رائي الدعم المعنوي هو السبب الرئيسي لنجاح الإعلامي و الأهم يكون لديه شهادة إعلام و يعمل في برنامج فكرته مختلفة وغير مستهلكة اما الإصرار مطلوب لكن ليس السبب رئيسي للنجاح.
_من تعتبره مثلك الاعلى في الاعلام ؟
السعودية" سارة دندراوي" معجب في برامجها وطريقة الي تدير بها الحوار و البرنامج جداً جميل و محترم وإن شاء الله سيكون هناك تواصل معها حتى تكون ضيفة في برنامجي من بعد موافقتها.
_استاذ علي اين ترى نفسك بعد عشر سنوات؟
إعلامي ناجح و محترم وبرامجي مختلفة تقدم في قنوات فضائية رصينة و لها أسم ومكانة محلية ان شاء الله.
_برنامج تتمنى ان تكون أنت مقدمها؟
برنامج "ترندينغ” يعرض على قناة العربية من البرامج الذي تفيد الناس وتوعيهم يقدم بصورة لطيفة و محترمة ( توصل للقلب )  اتمنى تقديم هذا البرنامج
_لمن توجهه كلمة شكر أو اعتذار أو نصيحة ؟
أحب اوجه كلمة للأعلامي "احمد الشريفي "كان احد الضيوف "احمد خلف"في برنامج ( الكواليس) انسان مبدع و خلوق ومرح يحب الخير للجميع اني واحد من الناس الذين  تعلمت وأستفدت من نصايحه أحب اقول له ان شاء الله بالعربية 
_كلمة أخيرة للشاب العراقي ومن يبحثون عن محتوى  ؟
_نصيحتي له رتب الفكرة و البرنامج و المعدات وحدك
 واشتغل على نفسك قبل ماتبدأ من تشوف نفسك مستعد توكل على الله وأبدأ وأكيد راح تنجح وحاول تمشي ويه ناس ناجحين و قريبين على محتواك حتى يشجعوك اكثر
للتواصل ومعرفة مواعيد لقاءات معرف انستغرام الإعلامي علي مؤيد الخزعلي
 


 
 
 
0 تعليقات