منذ أن بدأت الهيئة التطبيعية عملها في منتصف العام الماضي كثرت الأحاديث والتصريحات حول تدخل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال بعملها بل وحتى ما يطرح انه وراء الأسماء المتواجدة في الهيئة التطبيعية و بكل صراحة لم يكن احد يعطي اهتماماً لتلك الاقاويل حتى صار التدخل بتسمية المدرب الجديد للمنتخب الوطني لايمر إلا من خلال الكابتن عدنان درجال وهذا الأمر مستغرب حقيقة فما علاقة وزارة الشباب والرياضة بتسمية المدرب او تحديد الأسماء وإقالة المدرب على الرغم من ان الجميع يعرف بإن مثل هكذا أمورٌ فنية منوطة بالهيئة التطبيعية ولجنتها الفنية حصراً دون التدخل من هنا وهناك فلا ضير بإن يكون الكابتن عدنان درجال داعماً للمنتخب الوطني في توفير كل مايحتاجه إضافة للدعم النفسي الذي قد يعطيه للمنتخب في مشواره القادم ولكن بعيداً عن الأمور الفنية وتسمية المدرب القادم والذي لن يمر إلا عبر موافقته حصراً، وهنا لا يعتب احد حين تصرح وسائل الإعلام ومختصون بإن عمل الهيئة التطبيعية فيه جانب كبير من تدخل وزارة الشباب والرياضة وتداخل المهام فيها.
0 تعليقات