نُقّاد و صحفيون : أصحاب التأريخ لا كلمة لهم، والأعلام يُقاد من قبل بعض الطارئين.
استطلاع / علي حسين
لاشك بإن الانفتاح الذي حصل في السنوات الأخيرة، وخصوصاً على مستوى انتشار البرامج الرياضية سواء كانت تلفزيونية ام اذاعية وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي، قد كان له تأثيراته على الرياضة العراقية بشكل عام وكرة القدم بشكل عام، وهذا التأثير سلبياً كان ام إيجابياً فهو مؤثر على قرارت مهمة في المؤسسات الرياضية العراقية ، وبهذا الخصوص أجرينا ( استطلاعاً)، لمعرفة أراء المختصين بما يحدث في واقع الإعلام الرياضي العراقي.
الإعلام يُقاد من قبل انصاف المتعلمين،
البداية كانت مع الكاتب والناقد الرياضي الأستاذ "مظفر محسن العقابي": والذي قال بإن الإعلام الرياضي في الوقت الحالي يُقاد ممن هم " انصاف" المتعلمين والطارئين والذين باتوا يقودون الثورة الإعلامية، في ظل غياب الثوابت "الأخلاقية" الرياضية،
مشيراً إلى أن أصحاب الكلمة و التأريخ جالسين على " التل"، اما مجاملون، أو يفتقدون للشجاعة، والذين يجب أن يكونوا بالضد من كل اعلام " متخلف"، و " غير مهني".
بعض الإعلام يبحث عن الإثارة لا اكثر
الناقد والكاتب الاستاذ " سعد الذهبي" : صرح بأن بعض العاملين في مجال الإعلام يسعون للأثارة لا أكثر، بحيث باتت برامجنا الرياضية متأخرة كثيراً عن العالم ومايقدمه من مضمون،
مبيناً ان بعض البرامج تروج لشخصياتٍ رياضية على أنها مراجع للكرة ولكن دون أي عمل منهم حتى ان بعض البرامج باتت كالدكان ولم تحمي العراق ورياضته ناهيك عن الألفاظ النابية التي تصدر من البعض
أغلب البرامج غير هادفة، والناجحون لم يأخذوا الفرص،
الصحفي الدكتور " كاظم العبادي": أبدى رأيه بهذا الموضوع قائلاً ان الناجحون لم يتم اعطائهم الفرص ولا حتى الموهوبين منهم، مشيراً إلى أن معظم هذه البرامج لم تكن هادفة او مصححة ولم تعطي ايّ فرصة للرأي الاخر، كما أضاف د. العبادي بإن بعض البرامج تبنت ذات الضيوف وذات الأفكار دون ردها حتى وان كانت غير مقبولة.
0 تعليقات