عراق

رحيل الأسطورة //علي حسين





رحيل الأسطورة.

في مثل هذا اليوم من العام الماضي جائنا خبر وفاة ذلك النجم الكروي والذي خلد اسمه من بين افضل اللاعبين وامهر المهاجمين واشرسهم في القارة الصفراء والذي كتب اسمه من ذهب في تأريخ كرة القدم العراقية، احمد راضي والذي كان ومازال محلاً لأثارة الجدل بين من كانوا متربصين بمشروعه ولا زال الحقد الأعمى يجول بين صدورهم على شخصية ارتحلت إلى مثواها بصمت دون ضجيج، ولكن الضجيج باقٍ في قلوب من أحبوه كنجماً كروياً و مهذباً ومن كان مؤمناً بمشروعه الذي بات يتحدث بإسمه ويريد العمل به كل من هب ودب.


مهاجماً فذاً

ترك احمد راضي رحمه الله  بصمة كبيرة ولاتنسى كمهاجماً هدافاً حاسماً في الأوقات والظروف العصيبة التي يمر بها منتخبنا الوطني، ناهيك عن مسيرته الكبيرة والخالدة التي ترك من خلالها بصمته مع نادي الزوراء محرزاً معه البطولات والالقاب.


بعد الاعتزال.

بعد اعتزاله لم يوفق كثيراً الراحل في عمله الفني عندما أراد أن يكون من بين المدربين الكبار في كرتنا العراقية إلا أن سوء التوفيق جعله يترك العمل الفني والاتجاه نحو الإدارة


عمله الإداري.

منذ تلك اللحظة التي أعلن فيها عن دخوله في جانب العمل الإداري كانت المحاربة حاضرة وواضحة لشخصٍ أراد أن يضع بصمة في ناديه الأم الزوراء وكذلك الاتحاد العراقي لكرة القدم الا انه أيضاً لم يستغرق وقتاً طويلاً فيها متجهاً نحو تحليل المباريات العالمية في قنوات الجزيرة انذاك (بي ان سبورتس).



فعلاً صدق قبل وفاته حينما قال بإن النجم في بلدنا ومن يمتلك انجازً كروياً لن تُعرف قيمته ولن يأخذ ذلك الحيز من الاهتمام إلا عند وفاته وهذا ماشهدناه من برقيات تعازي من قبل أناس حاربوه ادارياً وفنياً إلا انهم تجدهم الآن يتبجحون ويتحدثون بضرورة العمل على ماكان يخطط له احمد راضي. 


إرسال تعليق

0 تعليقات